شبكة قدس الإخبارية

"طائرة حارقة" تشعل مستودعًا زراعيًا بغلاف غزة

هيئة التحرير

غزة- قُدس الإخبارية: أشعلت طائرة ورقية محملة بمادة مشتعلة، أطلقت الليلة الماضية من حدود الليلة الماضية، مستودعًا زراعيًا بإحدى الكيبوتسات الاستيطانية القريبة من غلاف قطاع غزة.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن طائرة ورقية مذيلة بقنبلة حارقة سقطت قرب مخزنٍ زراعي، وأتت النيران على ما فيه، مما أوقع خسائر فادحة بالمكان.

وأضافت، أن جيش الاحتلال يبحث عن حلول لهذه الظاهرة التي يعتمدها الشبان الفلسطينيون على حدود غزة، مشيرة إلى أنها تسببت في احتراق عدة حقول، وإيقاع خسائر كبيرة في الأراضي والممتلكات والمزروعات في مستوطنات الغلاف.

وبحسب مصادر إعلامية إسرائيلية، فان جيش الاحتلال وجّه دعوات لمزارعي مستوطنات مناطق "غلاف غزة" لتوخي أعلى درجات الحذر، والإبلاغ عن أي طائرة ورقية في الجو، في الوقت الذي أعلنت فيه أن الطائرات الورقية تستنزف جهدًا لقوات الإطفاء والدفاع المدني، وتجعلهم مستنفرين على الدوام.

وانطلقت مسيرات العودة الكبرى في 30 أذار الماضي، بعد زحف عشرات الآلاف ب5 مخيمات نُصبت على الحدود الشرقية للقطاع، للتأكيد على حقهم في العودة إلى ديارهم، ولإفشال مخططات تصفية قضيتهم، بالتزامن مع "صفقة القرن"، وأدت إلى استشهاد 37 شهيدًا ونحو 5 آلاف جريح خلال 3 أسابيع.

وابتكر الشبان على الحدود الشرقية وسائل مختلفة لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي بطرقٍ مختلفة، كحرق الأعلام الإسرائيلية وقذف الحجارة والتجمهر أمام السلك الحدودي، واجتيازه وقطعه أحيانًا، لكن آخرها هو إطلاق الطائرات الورقية المذيلة بمواد حارقة  بعد ربط علبة معدنية داخلها قطعة قماش مغمّسة بالسولار في ذيل الطائرة، ثم إشعالها بالنار وتوجيهها بالخيوط" إلى أراضٍ زراعية قريبة من مواقع عسكرية إسرائيلية، وهو ما تسبب بإحراق عدد من الأراضي وتكبيد الاحتلال الخسائر.