شبكة قدس الإخبارية

كيف نعت فلسطين ابنها البطش؟

هيئة التحرير

كوالالمبور - قدس الإخبارية: تركت حادثة اغتيال مهندس الكهرباء الفلسطيني فادي البطش في العاصمة الماليزية كوالالمبور صدمة كبيرة في الأوساط المختلفة، في الوقت الذي اتجهت أصابع الاتهام إلى جهاز "الموساد" التابع للاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراء عملية اغتياله.

وتفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بشكل لافت للأنظار منذ الإعلان عن حادثة اغتيال البطش في الأراضي الماليزية على يد مجهولين خلال توجهه لأداء صلاة فجر، اليوم السبت، إذ اتهم عدد منهم الاحتلال بالوقوف وراء عملية اغتياله كما فعل مع العديد من العلماء العرب والفلسطينيين في السنوات الأخيرة.

في الوقت ذاته، اتهمت عائلة البطش الاحتلال بالوقوف خلف حادثة الاغتيال لابنها فادي الباحث في علوم الطاقة، موجهة أصابع الاتهام لجهاز الموساد على وجه التحديد.

وطالبت العائلة في بيان صادر عنها، السلطات الماليزية باجراء تحقيق عاجل لكشف المتورطين بالاغتيال قبل تمكنهم من الفرار، مشيرة إلى أن نجلها كان مقرراً له أن يغادر من ماليزيا يوم الأحد إلى تركيا لرئاسة مؤتمر علمي دولي في الطاقة هناك.

ودعت السلطات الماليزية وسفارة فلسطين في ماليزيا إلى إعادة جثمانه إلى قطاع غزة كي يتم دفنه في مسقط راسه في بلدة جباليا شمالي القطاع.

من جانبها، أصدرت حركة حماس بياناً  نعت فيه المهندس البطش دون أن تشير فيه أو تتهم الجهة التي تحملها مسؤولية عملية الاغتيال.

وقالت الحركة في بيانها إن المهندس البطش كان أحداً أبنائها وعالماً من علماء فلسطين الشباب، مشيرة إلى أنه تميز بتفوقه وإبداعه العلمي، وله في هذا المجال إسهامات مهمة ومشاركات في مؤتمرات دولية في مجال الطاقة.

وترصد "قدس الإخبارية" تفاعل نشطاء التواصل الاجتماعي مع حادثة اغتيال البطش وأهم ما تداوله منذ صباح السبت.