شبكة قدس الإخبارية

مسؤولون دوليون يدينون استهداف الأطفال بغزة

هيئة التحرير

نيويورك - قدس الإخبارية: أدان مسؤولون دوليين عمليات الاستهداف المباشرة التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال المشاركين في مسيرات العودة على حدود قطاع غزة.

وأصدر عدد من المسؤولين في مؤسسات أممية والمبعوث الأمريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط بيانات عقبوا على حادثة قتل الطفل محمد أيوب 15 عاماً من بلدة جباليا شمالي القطاع، على يد قوات الاحتلال.

وقال مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات إن سلطات الاحتلال تجري تحقيقا كاملا في استشهاد الطفل أيوب؛ حتى يجري التمكن من فهم ما حدث.

وتابع غرينبلات في تصريح نشره على حسابه على تويتر : "إذ ننعي الخسارة المأساوية لحياة صغير، يجب علينا جميعا أن نتحاشى تجنب التسبب في المزيد من المعاناة عن طريق الردود" على استشهاده".

من جانبه، دعا مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في غزة ماتياس شمالي، اليوم السبت،  أنه يجب ألا يكون أطفال غزة أهدافًا لجيش الاحتلال.

وأضاف شمالي في تصريحٍ مقتضب: "خبر مزعج للغاية أن الطفل الذي قُتل بالأمس كان طالباً آخر في مدارس الأونروا -كذلك  قتل طالبان آخران من قبل يجب ألا يكون الأطفال أهدافًا".

أما المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، فطالب بالتحقيق في ظروف استشهاد الطفل أيوب، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال ملادينوف في تغريدة على (تويتر)، إن "إطلاق النار على الأطفال أمر مشين، كيف يمكن أن يساهم قتل طفل بغزة  في تحقيق السلام؟ هذا غير ممكن ! بل إن ذلك يغذي الغضب ويولد المزيد من القتل"، مشدداً على وجوب حماية الأطفال من العنف وعدم تعريضهم له.

وكان منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جيمي ماكغولدريك طالب في بيان صادر عنه، بحماية المتظاهرين الفلسطينيين وإلزام سلطات الاحتلال بالقانون الدولي الذي حرم استخدامها للقوة في قمع التظاهرات.