شبكة قدس الإخبارية

إعلاميون ومحاضرون ينسحبون من مؤتمر إعلامي في النجاح

هيئة التحرير

نابلس - قدس الإخبارية: أعلن عدد من المشاركين في مؤتمر التواصل الاجتماعي الذي ينظمه مركز الإعلام في جامعة النجاح في نابلس في 18 من الشهر الجاري، انسحابهم من المؤتمر وسحب أوراق العمل المشاركين فيها، تضامنا مع الصحافيين الذين تتم مقاضاتهم من قبل مدير المركز وتضامنا مع الصحافيين المفصولين من المركز.

فمن جهته قال الإعلامي محمد دراغمة: "كنت مدعوا لترؤس جلسة في موتمر إعلامي يعقده مركز الاعلام في جامعة النجاح، لكني قررت الانسحاب ومقاطعة الموتمر احتجاجا على الدعوى التي رفعها مدير المركز ضد ست صحافيات وصحافيين".

وأضاف، "لا أستطيع أن أتسامح مع أي إعلامي يتسبب في قمع، أو الحد من الرأي الآخر، ورفض النقد، فالاعلام يا سادة يقوم على حرية الراي والتفكير والاعتقاد وليس على الولاء الشخصي المبتذل".

وأكد على أن "الإعلامي شخصية عامة، وعليه أن يتقبل النقد، حتى لو كان جارحا، لأن وظيفتنا يا سادة هي إطلاق وتكريس الحريات وليس الحد منها.

كما أعلنت الإعلامية انجود القاسم عن انسحابها من المشاركة في المؤتمر الذي كان من المقرر أن تدير إحدى جلسات النقاش فيه، تضامنا مع الصحفيين المفصولين والصحفيين الذين يقاضيهم المركز.

وأكد الناشط الشبابي والإعلامي محمود حريبات عن سحب الورقة البحثية التي تقدم بها للمؤتمر تضامنا مع الصحفيين المفصولين والمقاضيين، ومثله أعلن الصحفي مراد السبع عن سحب ورقته البحثية التي تقدم بها للمؤتمر.

فيما أعلن الإعلامي وليد العمري، والدكتور أحمد رفيق عوض، والدكتور نشأت الأقطش عن سحب مشاركتهم في المؤتمر لنفس السبب.

واشتعلت الأزمة عندما أقدم مركز إعلام النجاح على فصل عدد من الصحفيين بشكل تعسفي لفرضهم التفاعل مع هاشتاغ أطلقه المركز يواكب التفجير الذي تعرض له موكب رئيس الحكومة رامي الحمد الله في قطاع غزة، ما أشعل حملة انتقادات أطلقها صحافيون ضد المركز ومديره الذي قام من جهته برفع شكوى قضائية على عدد من الصحافيين بينهم الصحفيين رامي سمارة ونائلة خليل، حيث جرى توقيف الصحفي سمارة على ذمة النيابة العامة 24 ساعة، فيما تم عرضه والصحفية نائلة خليل في جلسة محاكمة أمس الأحد، ليتم تأجيل البت في القضية في جلسة أخرى الشهر المقبل.