ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية في عددها الصادر اليوم " أن جيش الاحتلال عاد لتطبيق سياسته القديمة الحديثة باستخدام وحدات القناصة لتفريق التظاهرات الفلسطينية نهاية الأسبوع الماضي بالقرب من مستوطنة "بيت أيل" شرق مدينة رام الله بالضفة الغربية ما تسبب في اصابة 5 شبان فلسطينيين."
وأضافت الصحيفة أن جيش الاحتلال " استخدم وحدة القناصة في تفريق تظاهرة فلسطينية الخميس الماضي بالقرب من مستوطنة "بيت أيل" وقام جنود وحدة القناصة بإطلاق النار الدقيق باتجاه المتظاهرين بسلاح قنص يدعى "التوتو" وهو عبارة عن بندقية "روجر" بقطر 0.22 ملم، ما أدى الى وقوع 5 اصابات في صفوف المتظاهرين."
وذكر موقع الصحيفة " ان جنود جيش الاحتلال نفذوا تعليمات قائدهم بإطلاق النار الدقيق نحو المتظاهرين، مبررين ذلك بتقدم الشبان الفلسطينيين نحو المستوطنة، وبعد ان استنفذ الجيش الوسائل العادية لتفريق المتظاهرين باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والحي التحذيري."
وأعتبر موقع الصحيفة " ان اللجوء لسياسة القنص من قبل جيش الاحتلال في هذه التظاهرة يعتبر عودة لسياسة قديمة كان الجيش يستخدمها في تفريق التظاهرات في الضفة الغربية، وهذا ما يعتبر انتقال لمرحلة أعلى في تفريق التظاهرات الفلسطينية."