شبكة قدس الإخبارية

نقابة الصحفيين تطالب "النجاح" بالاعتذار... وهذه مطالبها

هيئة التحرير

رام الله - قدس الإخبارية: طالبت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، إدارة جامعة النجاح باعتبارها الحاضنة لمركز الاعلام الاعتذار لمجموع الصحافيين الفلسطينيين والمؤسسات الاعلامية الفلسطينية، على ما بدر من المركز وادارته من إساءات "مؤسفة" بحق النقابة و النقيب وأمانتها العامة.

وأكدت النقابة في بيان صحافي صادر عنها، اليوم الأربعاء،  على ضرورة التزام النيابة العامة بمذكرة التفاهم التي وقعتها مع النقابة بشأن عدم جواز احتجاز أي من الصحافيين على خلفية النشر، مع التأكيد على احترام القانون واستقلال القضاء، مشيرة إلى أن اطلاق سراح الصحافي رامي سمارة تم بعد تدخل  الرئيس محمود عباس الذي أكد على حرية الصحافة وعدم جواز اعتقال الصحفيين على خلفية النشر.

وفيما يخص قضية مركز الاعلام في جامعة النجاح، قالت النقابة إنها قررت النقابة تكريم الصحافيين والصحافيات الذين تم توقيفهم عن العمل في مركز الاعلام في الجامعة بعدما تأكدت النقابة بأن توقيفهم عن العمل ليس له علاقة بمسألة التقييم، لافتة إلى أنها استمعت لشهادات من ذووي خبرة في أدائهم.

وأضافت :" استلمت الامانة العامة للنقابة تقرير اللجنة التي كلفت ببحث الاشكالية التي وقعت في مركز الاعلام في الجامعة، والتي كان ضحيتها خمسة صحافيين وصحافييات وعدد من المتدربين، حيث أن الاسباب التي أوردها المركز في سبب توقيفهم الصحافيين والصحافيات عن العمل لم تكن مقنعة".

وواصلت النقابة قائلة:"بالفعل يتم الطلب من الصحافيين والصحافيات العاملين في المركز، إعادة التغريدات على صفحاتهم الشخصية الأمر الذي يعتبر تدخلاً في حياتهم الشخصية".

وطالبت الأمانة العامة لنقابة الصحافيين جامعة النجاح بإعادة من يرغب من الموقوفين إلى العمل في مركز الاعلام، وتعويض الغير راغبين بالعودة استناداً لقانون العمل الفلسطيني، والعمل على تقييم عمل مركز الاعلام والتأكد من قيادته من قبل كفاءات مهنية أكاديمية متخصصة.

ودعت إلى فتح المجال أمام الخريجين الجدد من الجامعة للتدريب في كافة تخصصات المركز الاعلامية، وفق آليات وأوقات محددة، بالإضافة إلى اعتذار الجامعة للنقابة ونقيبها على ما بدر من ادارة المركز من اساءات.