أكدت عائلة الأسير ثائر حلاحلة إصابة نجلها بفايروس خطير بدمه كنتيجة طبيعية للاهمال الطبي الممارس داخل سجون الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين.
وقالت العائلة لشبكة قدس إن اتصال من عيادة سجن الاحتلال أبلغهم بإصابة ثائر بفايروس الكبد الوبائي (c) وهو فايروس خطير وقاتل، وعليه قرروا مراجعة مخبر طبي للتأكد من خلو ابنته وزوجته من هذا المرض كونه معدي، وما أثبتته الفحوصات أن لا وجود لإلتهاب الكبد في دمهما، مما يعني أن إصابة حلاحلة كانت على إثر حقنة تم حقنه بها داخل السجن.
وأوضح "مركز اسرى فلسطين للدراسات" على لسان أسرى من سجن عوفر أن الاسير ثائر حلاحلة أصيب بفايروس خطير بالدم، وأشار إلى أن الاسير حلاحلة لم يكن يعانى من أي أمراض قبل اعتقاله، وأن ادارة السجن تتحمل المسؤولية الكاملة عن إصابته بهذا المرض.
وطالب المركز بالكشف عما يتعرض له الاسرى الفلسطيين من جرائم صحية تعرض حياتهم للخطر الشديد سواء كانت بشكل مباشر باعطائهم أدوية قد تسبب الامراض او حقنهم بفيروسات تؤدى للمرض، أو بشكل غير مباشر عبر تركهم حتى تستشرى الامراض في أجسادهم ويصبح العلاج بلا فائدة .يشار إلى أن الأسير ثائر حلاحلة خاض اضراباً عن الطعام استمر لـ 77 يوماً احتجاجاً على اعتقاله الاداري، وافرج عنه في شهر حزيران من العام 2012، وأعاد الاحتلال اعتقاله من منزله في مدينة رام الله، بتاريخ 10/4/2013.