رام الله - قدس الإخبارية: كشفت مصادر فلسطينية مسؤولة أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أصدر قراراً داخلياً بوقف زيارات المسؤولين في السلطة إلى قطاع غزة في أعقاب تفجير موكب رئيس الحكومة رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج.
ونقلت صحيفة الحياة اللندنية، اليوم الأحد، عن مصادر وصفتها بالمسؤولة أن الرئيس عباس كان يعتزم اتخاذ إجراءات عقابية ضد حكم حماس في القطاع، لكن تدخل جهات عديدة، من بينها مصر، حال دون ذلك.
ورجح المسؤولون أن تواصل السلطة الفلسطينية إدارة الخدمات المدنية في غزة مثل الصحة والتعليم، فيما تواصل حماس إدارة الأمن.
وواصلت الصحيفة حديثها، حيث أشارت إلى تصريحات نقلتها عن مسؤول في حركة فتح أكد خلالها أن جهود المصالحة فشلت لأن حركة فتح أرادت نظاماً سياسياً واحداً وحركة حماس أرادت تقاسماً وظيفياً حسب نقل الصحيفة عنه.
وأضافت الصحيفة على لسان المسؤول في الحركة الذي لم تشر إلى هويته أنه ما لم يغيّر أي من الطرفين موقفه، فإن المصالحة لن تتحقق.
وتواجه المصالحة الفلسطينية سيلاً من الأزمات، فبالرغم من حالة التفاؤل التي طفت إلى السطح في أعقاب الاتفاق الذي وقع في أكتوبر/تشرين أول الماضي إلا أن حادثة تفجير الموكب أدت إلى إعادة الاحباط واليأس في صفوف الفلسطينيين بشأن إمكانية تحقيق المصالحة بشكل كامل.
