غزة- قُدس الإخبارية: أثارت حادثة تسلل 4 فلسطينيين للسياج الحدودي بين قطاع غزة والأراضي المحتلة48، مساء أمس السبت، حفيظة سلطات الاحتلال التي عبرت عن قلق كبير من الحدث واعتبرته "خللًا أمنيًا خطيرًا".
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن 4 فلسطينيين، قصوا السياج ودخلوا عبر فتحة منه وتسللوا إلى منطقة "كيسوفيم" شرق دير البلح، وحاولوا إحراق الرافعة وعادوا بعدها إلى داخل القطاع، قبيل وصول قوة عسكرية للمكان، إذ عثر في المكان على بنزين وسكين كبيرة ومقص
ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية، حدث التسلل المذكور بأنه "خلل أمني خطير"، مضيفة أن تسل الشبان مثل فشلًا للجيش في اكتشافهم ومعرفة أمرهم قبل عودتهم، وأن عملية كهذه قد تنتهي بخطف لو كانوا مسلحين.
ونقلت القناة الثانية الإسرائيلية، عن مصادر عسكرية بجيش الاحتلال، أن "جرأة المتسللين داخل الحدود كانت غير مسبوقة"، مضيفة أن الحدث أثار قلق جيش الاحتلال من مسيرة العودة المرتقبة على الحدود مع قطاع غزة، بعد أيام.
وأضافت، أن جيش الاحتلال يحقق في الحدث لفحص مدى سهولة تسلل الفلسطينيين بهذه الطريقة، وغياب الحراسة على المعدات العاملة على مشروع السور، إضافة إلى غياب الدوريات العسكرية قرب السياج الفاصل.
وبحسب الصحيفة، فان خشية سلطات الاحتلال من مسيرات العودة الكبرى دفعتها إلى إرسال رسائل تحذيرية لحماس عبر المخابرات المصرية، تحذرها فيها من تسخين الأوضاع على الحدود.
ويأتي ذلك بعد أيامٍ من اتهامات جيش الاحتلال لحركة حماس بمحاولة استغلال المسيرات لتنفيذ هجمات للإضرار بالسياج الأمني وقوات الجيش على الحدود.
