شبكة قدس الإخبارية

"فوضناك...رفضناك"... رسائل شعبيّة للرئيس عباس

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة- خاص قُدس الإخبارية: يبدو للمتصفِح لمواقع التواصل الإجتماعي أن الرئيس محمود عباس قد حلّ ضيفًا جديدًا على المنشورات والتغريدات، وذلك ضمن حملة لدعمه وتفويضه، فيما ظهرت حملة أخرى مضادة لمبايعته ومعلنة لرفضه.

وتصدّر هاشتاغي "#فوضناك #رفضناك" موقعي فيسبوك وتويتر، حيث ظهرت آلاف المنشورات على الهاشتاجين، يتضمن الأول دعمًا للرئيس عباس في قراراته الأخير تقيمه الحملة الوطنية الكبرى لمساندة الرئيس محمود عباس، فيما برز الثاني ردًا على الحملة الأولى وإيذانًا برفضها واحتجاجًا على قرارات الرئيس عباس، لا سيما الأخيرة منها التي لوحت بفرض عقوبات جديدة على قطاع غزة.

وأثارت حملة تغريد إلكترونية، أطلقتها حركة فتح بهدف "مساندة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس"، جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي ما بين مؤيد ومعارض، خاصة وأن الحملة تتزامن مع تهديدات أطلقها عباس لفرض عقوبات جديدة على قطاع غزة، ردًا على حادثة تفجير عبوة في موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله قبل 10 أيام.

من جهتها، أكدت إدارة الحملة الوطنية الكبرى لمساندة الرئيس محمود عباس (#فوضناك) أن أعداد المشاركين بالحملة، خلال 48 ساعة على انطلاقها والمتفاعلين معها عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، تجاوز المليون مشارك ومتفاعل من الأرض الفلسطينية.

واعتبرت الحملة، أن هذا العدد الذي شارك فيها، وما زال مستمرًا، يمثّل "استفتاءً شعبيًا وجماهيريًا عارمًا، على نهج سيادة الرئيس في تحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام، وخطواته في رفض صفقة القرن وصون النظام السياسي الفلسطيني".

وقالت في بيانها، "نحيي جماهير شعبنا الفلسطيني، الذين لبوا لنداء الوطن والانتماء الصادق، وشاركوا معها بتفاعل منقطع النظير، أربك الحسابات الإقليمية والدولية، وأصابت أطماع الذين حاولوا الالتفاف على الشرعية الوطنية بتناغمهم مع أميركا وإسرائيل وحلفائهم بالمنطقة لتمرير صفقة القرن بمقتل"، بحسب البيان.

ودعت الحملة الجماهير التي وصفتها بـ"الوفية" التي انتفضت كـ"الطوفان الهادر" دعمًا وإسنادًا لسيادة الرئيس، إلى مزيد من التفاعل والمشاركة مع خطواتها وأنشطتها حتى انتهائها وتحقيق أهدافها، "لأننا نرى في الانحياز للوطن واجبًا، والحياد جريمة وطنية، والارتماء في صف الأعداء خيانة"، وفقًا للحملة.

ورصدت شبكة قدس الإخبارية عددًا من المنشورات الداعمة والمعارضة عبر هاشتاغين الحملتين المساندة والمضادة، "فوضناك، رفضناك" ترفق عددًا منها في المادة، بالإشارة إلى أن هاشتاغ حملة "فوضناك" يتضمن منشورات غير داعمة للرئيس عباس، وتوصل رسالة غير متوافقة معه.

https://twitter.com/saleemmohsen/status/977108591504216064 https://twitter.com/NosairOdeh/status/977108687100706816 https://twitter.com/saleemmohsen/status/977109818417799168 https://twitter.com/helal_wael_/status/977136192138502144 https://twitter.com/momanabudaya11/status/977113688074276864 https://twitter.com/RxNYB2HfaAszKCe/status/977142453546438659   https://twitter.com/Alaa_Abu_Hassan/status/977203731904245761