نيويورك - قدس الإخبارية: تفاعل ملايين النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع دعوة أطلقها مؤسس تطبيق التراسل الفوري واتساب برايان آكتون لحذف الموقع بعد فضيحة تسريب حسابات ملايين المستخدمين.
وكتب آكتون الذي استحوذت فيسبوك على تطبيقه الذي يعتبر الأشهر في مجال تطبيقات التراسل الفوري على صفحته على تويتر قائلاً: "It is time.وأدت الفضيحة التي تعصف بالموقع الأزرق إلى خسائر مالية باهظة تكبدها فيسبوك ومؤسسه مارك زوكربيرغ لخسائر تجاوزت 50 مليار دولار كان لمارك النصيب البارز بها.
وتعود المشكلة إلى أن خبيراً في تحليل البيانات بشركة كامبريدج أناليتيكا البريطانية يدعى كريستوفر وايلي كشف وجود ثغرة رئيسية في منصة التواصل الاجتماعي سمحت لشركته بجمع بيانات نحو خمسين مليون مستخدم للمنصة بدون إذنهم.
ووفقا لوايلي نفسه، فقد تم لاحقا استخدام هذه المعلومات من قبل مستشار للرئيس الأميركي دونالد ترمب لتحديد هوية الناخبين الأميركيين في محاولة للتأثير على نتائج الانتخابات الأميركية في 2016 من خلال رسائل موجهة.
واتهمت فيسبوك بالفعل بالإهمال في معالجة بيانات المستخدمين، لكن الأسوأ من ذلك أنه قد يتم اتهام الشركة بالتواطؤ في حملة المعلومات المضللة التي تم تنظيمها على منصتها والتي أدت إلى انتخاب دونالد ترمب.
It is time. #deletefacebook
— Brian Acton (@brianacton) ٢٠ مارس، ٢٠١٨
الفيسبوك يقع مجدداً في فضيحة خرق للبيانات، حيث قامت شركة "كامبريدج أناليتيكا" بجمع معلومات خاصة عن أكثر من50مليون مستخدم من أجل تطوير تقنيات لدعم الحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترمب خسر مارك جراء هذه الفضيحة 9 مليار دولار، واطلق النشطاء حملة #DeleteFacebook رداً على هذا الانتهاك
— محمد هشام أبو القمبز (@abualkomboz) ٢١ مارس، ٢٠١٨
فى استطلاع راي لشبكة سكاي : بعد فضيحة تسريب بيانات المستخدمين 65% من المستخدمين اصبحت ثقتهم فى التطبيق أقل مما كانت عبيه من اسبوع مضي 4% زادت تقتهم 31% لم تغير#DeleteFacebook pic.twitter.com/BXlDQRzBmh
— Kuwait News (@24_kuwaitnews) ٢١ مارس، ٢٠١٨
39% من المستخدمين لا يعرفون ماهى البيانات التى يمكن للتطبيق الوصول إليها على اجهزتهم الشخصية#DeleteFacebook pic.twitter.com/AEDLIf38Hl
— Ashraf Ramadan | Gaza (@ashraf_93r) ٢١ مارس، ٢٠١٨