شبكة قدس الإخبارية

الاحتلال يعقّب على خطاب عباس: فكّ مسمار الأمان الأخير

هيئة التحرير

رام الله- قُدس الإخبارية: تباينت تصريحات قادة دولة الاحتلال الإسرائيلي والمحللين، بعد خطاب الرئيس محمود عباس في رام الله يوم أمس، الذي أعلن فيه فرض عقوبات جديدة ضد قطاع غزة، بعد أن حمل حركة حماس مسؤولية استهداف موكب رئيس الحكومة رامي الحمد الله الأسبوع الماضي.

مراسل صحيفة يديعوت أحرونوت للشؤون العربية أليئور ليفي، قال إن الرئيس عباس شن هجوماً غير مسبوق على حركة حماس، مع التهديد بفرض عقوبات على قطاع غزة.

من جانبه قال محرر الشؤون الفلسطينية غال بيرغر إن الرئيس محمود عباس سحب مسمار القنبلة وألقى بها في وجه حماس، بعد الخطاب والأمر الآن مرتبط بكيف سترد الحركة، ومن الممكن أن تكتفي بالصراخ أو يكون هناك رد آخر من مشعلي الحرب فيها.

وفي سياق آخر، تساءل السفير الأمريكي ديفيد فريدمان، إن كان وصف الرئيس عباس له "بإبن الكلب" خلال خطابه، "معاداة للسامية أم نقاشاً سياسياً".

من جانبه عّلق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على مهاجمة الرئيس عباس لفريدمان: "قد تكون المرة الأولى التي تدير الإدارة الأمريكية ظهرها للزعماء الفلسطينيين ما أفقدهم صوابهم".

كما قال الوزير في حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، "تهجم عباس على فريدمان يثبت أن الأخير خلال أقل من سنة من عمله سفيراً في إسرائيل، وضع نفسه في قائمة أصدقائنا الحقيقيين".