غزة - خاص قدس الإخبارية: أثار خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس موجة من الغضب والسخط الشديد على خلفية قراره اتخاذ قرارت وإجراءات وعقوبات جديدة ضد قطاع غزة رداً على محاولة اغتيال رئيس حكومة الوفاق الوطني رامي الحمد الله ومدير جهاز المخابرات ماجد فرج.
وكان الرئيس محمود عباس أعلن مساء الاثنين بشكلٍ رسمي، قراره باتخاذ عقوبات قانونية ومالية صوب القطاع، متهماً حركة حماس بالوقوف وراء محاولة اغتيال.
ودشن النشطاء هاشتاغ "#غرد_بعقوبة" كنوع من التهكم والسخط على قرارات وتصريحات الرئيس الفلسطيني، حول طبيعة العقوبات الجديدة التي سيتخذها عباس خلال الفترة المقبلة ضد غزة، بعد قراراته الأولى التي مر عليها عام حين قرر خصم 30% من رواتب الموظفين المدرجين على السلم الوظيفي للسلطة الفلسطينية في القطاع.
ورصدت "قدس الإخبارية" عدداً من المنشورات التي تفاعل بها الجمهور مع الهاشتاغ الذي انتشر بشكل كبير بعد دقائق بسيطة من انتهاء خطاب الرئيس عباس.
لو انا محل الرئيس بتحالف مع إيران وبنقصف غزة نووي، أو بنتركهم للصهاينة ياكلوهم، أو بستقيل وبحل عن هالناس المسخمة وبتركهم يعيشوا #غرد_بعقوبة
— ابن الخليل (@KhaliliGuy) ١٩ مارس، ٢٠١٨
عباس: قررت حفاظا على المشروع الوطني تحديد كمية الأكسجين التي ستدخل قطاع غزة أسبوعيا #غرد_بعقوبة
— أيمن الهسي (@aymanps1993) ١٩ مارس، ٢٠١٨