شبكة قدس الإخبارية

عشية اجتماع المنظمة.. السلطة تلوِّح بعقوبات "رادعة" على غزة والفصائل ترد

هيئة التحرير

رام الله - قدس الإخبارية: قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن الاثنين، إن قيادة السلطة الفلسطينية والحكومة بصدد اتخاذ إجراءات وخطوات رادعة، ردا على حادثة التفجير في موكب رئيس الوزراء رامي الحمدالله الأسبوع الماضي.

وهدد محيسن خلال تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، بأن السلطة بصدد اتخاذ إجراءات وصفها بالرادعة والحاسمة والتي تتناسب مع حادثة التفجير، معتبرا أن "الحادثة لم تستهدف الحمدالله أو رئيس جهاز المخابرات ماجد فرج، وإنما المشروع الوطني بأكمله"، بحسب تعبيره.

من جهته، قال المتحدث باسم حركة حماس، سامي أبو زهري: "إن هذه التهديدات تؤكد أن مسرحية تفجير موكب الحمد الله، تأتي ضمن مخطط مشبوه لخنق غزة".

وأضاف أبو زهري في تصريح له، أن "غزة لن تنكسر لجرائم قيادة فتح، وأن لغة الاستعراض والفوقية لن تفلح في تغطية حقيقتهم الملوثة بعار التعاون الأمني مع الاحتلال".

كما وناشدت الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، اليوم الاثنين، الرئيس عباس عدم اتخاذ إجراءات عقابية "جديدة" ضد غزة في اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير المزمع عقده مساء اليوم، على خلفية استهداف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله.

وطالبت الفصائل في بيان مشترك تلاه القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش عقب اجتماع في مكتب رئيس حركة حماس بغزة يحيى السنوار، الرئيس عباس بالقدوم إلى غزة لإنهاء مظاهر الانقسام الداخلي.

كما طالبت رئيس الوزراء وزير الداخلية رامي الحمد الله برعاية التحقيق في الاستهداف الذي تعرض له موكبه شمالي القطاع للخروج بموقف واضح من التحقيق.

وجددت الفصائل إدانتها لحادث الاعتداء على موكب الحمد الله، وطالبت بالتعاون في التحقيق بين "الأذرع الأمنية كافة للكشف عن منفذي التفجير الذي أراد تفجير المصالحة"، وقالت: "الأجدر أن نتعاون بالتحقيق".

وتعرض موكب رئيس الوزراء-الذي رافقه اللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة-إلى انفجار عبوة ناسفة بعد دخوله إلى القطاع عبر حاجز بيت حانون صباح يوم الإثنين الماضي.