شبكة قدس الإخبارية

العالول: هناك تراجع أمريكي.. وسنعقد الوطني ولن ننتظر أحدا

هيئة التحرير

رام الله - قدس الإخبارية: أكد نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، على وجود تراجع لدى الولايات المتحدة الأميركية عن مواقفها  تجاه الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن حركته تراهن على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومؤسساته والفصائل بما فيها حركتي حماس والجهاد، بعدم التساوق مع الأفكار الأميركية.

وقال العالول: "في مؤتمر روما لدعم الأونروا قبل أيام كان هناك بوادر تراجع أميركي، حينما تحدثوا أنهم لا يريدون إنهاء الأونروا لوظيفتها إنما ينظرون إلى المسألة، على أساس توزيع العبء نحو الدول وألا تتحمل هي الجزء الأكبر، متابعاً: "هم يعتبرون (الولايات المتحدة) أنهم يتحملون العبء الأكبر،  وهذا تراجع سياسي".

وشدد القيادي في حركة فتح أن هناك موقفا فلسطينيا ضد السياسة الأميركية تماما، مؤكدا عدم وجود تواصل مع واشنطن على الإطلاق حاليا.

وحول مؤتمر البيت الأبيض لإنقاذ غزة، قال العالول: "الأساس من هذا المؤتمر أن الولايات المتحدة كانت تهدف إلى أن تأتي بالفلسطينيين إلى واشنطن، لذلك كان موقفنا بأننا لن نذهب".

ومضى قائلا: "الأمر الثاني هو تباكي الأمريكان على أوضاع غزة الإنسانية، من خلال الحديث عن مشاريع اقتصادية وكأن الولايات المتحدة ليس لها علاقة بتدمير الشعوب"، مكملاً قوله: "نحن كفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية جاهزون أن نجوع ونتحمل كل المآسي التي نعيشها، والأساس هو الموضوع السياسي وكيف نتخلص من هذه الاحتلال".

وحول استهداف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، أكد العالول أن هناك تصرفات ليست مفهومة بالنسبة لنا، مضيفا أن ما حدث من استهداف لموكب رئيس الحكومة قضية غير مفهومة على الإطلاق.

وأردف: "الحدث تم في منطقة تحت سيطرة كاملة من حركة حماس، ونأمل منها أن تقدم لنا تفسيرا مقنعا لما حصل"، مشدداً على أن القيادة وبتعليمات الرئيس أو مازن متجهة بكل الجهد تجاه الوحدة وإبقاء الباب مفتوحا أمامها، وعدم اليأس.

وفي شأن المجلس الوطني، قال نائب رئيس حركة فتح إن عقده قادم لا محالة،  وهناك إجماع من فصائل منظمة التحرير على هذا الأمر"، مضيفاً، "قررنا الخروج من مربع الانتظار باتجاه تجديد الشرعيات وتقويتها، وسنعقد المجلس الوطني في 30/ 4 ولن ننتظر أحدا".

واستدرك "لكن إذا جاءت إلينا حماس والجهاد بتاريخ 2/5 سنعقد مجلسا جديدا كما قال الرئيس أبو مازن"، لافتاً إلى أنه لا زالت خطوة أخيرة من أجل إعداد المجلس الوطني وهي مهمة للغاية وليست ثانوية، وتتعلق بالعلاقة مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".