فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: تفرض سلطات الاحتلال قيوداً وتضييقات على الصيادين الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، فيما فرضت عليهم قوانين جديدة تحظر عليهم الصيد على شاطئ قرية الطنطورة المهجرة جنوب مدينة حيفا المحتلة.
موقع عرب 48 بين أن الاحتلال يلاحق صيادي الأسماك في منطقة الطنطورة المهجرة، تحت حجة أن شاطئ القرية مخصص للسباحة فقط، فيما يفرض حظراً على الفلسطينيين التواجد في المنطقة أو الإبحار فيها.
ويعتاش الصيادون منذ عشرات السنوات على العمل في هذه المنطقة التي توارثوا مهنة صيد الأسماك فيها أباً عن جد، لتصبح مصدر رزقهم الوحيد ومعيشتهم، فيما باتت ملاحقات الاحتلال وما يفرضه على الصيادين من غرامات باهظة تحول دون عملهم في المكان.
ونقل الموقع عن الصياد نعمان حصادية من قرية الفرديس، أنه وزملائه يعتاشون على صيد الأسماك في منطقة الطنطورة، إلا أن الاحتلال فرض قوانين جديدة شددت الخناق عليهم، متابعاً، "إن تهديد الاحتلال بتغريم الصيادين إذا لم يلتزموا بالتعليمات الجديدة وفرض غرامات مالية وحجوزات، منعتنا من إيقاف القوارب على الشاطئ.. الهدف من هذه التعليمات مضاعفة معاناة الصيادين دون أي مبرر منطقي".