شبكة قدس الإخبارية

فيديو| الرجوب: سنناقش تسليم السلاح و"فوزي" أدار الملف بشكلٍ خاطئ

هيئة التحرير

رام الله- قُدس الإخبارية: قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب، إن إدارة رئيس المخابرات المصرية السابق خالد فوزي، للملف الفلسطيني كانت خاطئة وتعارضت مع مصالح مصر وفلسطين، مضيفًا "مسألة السلاح لن تكون خارج الطاولة".

وأضاف الرجوب، في تصريحاته خلال لقاءٍ تلفزيوني مع قناة النهار الجزائرية، أن أطرافاً إقليمية عطلت المصالحة الفلسطينية، وأن حركة فتح لم تسأل حماس عن سلاح المقاومة، مشدداً على أن هذا السلاح لن يكون خارج الطاولة"، وأنه "لا يليق أن تدير مصر الملف الفلسطيني وفق معايير شخصية محدودة، وضمن أجندات وأشخاص، إضافة إلى تبني بعض الفقاعات والظواهر السلبية في الساحة الفلسطينية".

وبحسب الرجوب، فان "حماس" أساءت استخدام سلاح المقاومة قبل 12 عاماً، لذا يجب أن يكون هذا السلاح تحت إشرافٍ وطني، مضيفًا، نرفض وجود "مليشيات مسلحة"، ويجب أن يكون ذلك مرفوضاً من الجميع، كما أن احترام سلاح المقاومة وحمايته فكرٌ مقبول لدينا"، وفقًا لقوله.

وتابع، "سمحنا بوجود السلاح عام 2007 لكنه استخدم ضدنا، ونحن نتساءل عن الضمانات لعدم تكرار ذلك"، مشيراً إلى أن موضوع السلاح لا يمثل شرطاً للمصالحة من قبل حركة فتح.

وعبّر الرجوب عن أمله بأن يعمل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مراجعةً للتعامل مع القضية الفلسطينية، ومع ملف غزة والوحدة الوطنية، بمنظورٍ ينسجم والأمن القومي المصري، وفق قوله.

وحول صفقة القرن، قال إنه "لا وطن للفلسطينيين إلا في فلسطين، ولا نبدل فلسطين بقطعة من الجنة، كما أننا ومن أول يوم أعلن فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراره الغبي، قلنا إن أمريكا غير مؤهلة للوساطة، وقطعنا علاقتنا بها".

وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية تتعرض لضغوطٍ شديدة، مؤكدًا أن السلطة وفتح ليست جزءاً من أي محور ولن تكون كذلك، وأن القضية الفلسطينية عريبة إسلامية بامتياز، وأنه لن يكون أي طرف فلسطيني غطاءً لأي صفقة لن تحقق الدولة الفلسطينية.

ونوّه إلى أن "السعودية والكويت والجزائر هي الدول العربية التي تقدم لنا دعماً غير مشروط، فيما باقي الدول لا نسمع منها سوى التصريحات الإيجابية"، مضيفًا "القيادة الفلسطينية تأمل من الجميع الوقوف إلى جانبها والمساهمة في إنهاء الانقسام".