شبكة قدس الإخبارية

بلاغٌ كاذبٌ يقلب نابلس رأسًا على عقب

هيئة التحرير

نابلس- قُدس الإخبارية: أثار بلاغٌ كاذبٌ  للشرطة في نابلس، حالة أمنية في المنطقة، بعد اتصالٍ من أحد الأهالي يشير إلى وجود متفجرات داخل مركبته.

وأوضح المتحدث باسم الشرطة المقدم لؤي ارزيقات، أن غرفة عمليات شرطة محافظة نابلس، تلقت اتصالًا  من أحد  الأهالي، يدعي فيه أنه تلقى اتصالًا من مجهول أبلغه بوضع متفجرات داخل مركبته وسيتم تفجيرها.

وأضاف ارزيقات، أنّه تم تزويد الشرطة بمواصفات و لوحة أرقام المركبة المقصودة، ثم جرى تحريك قوة من الشرطة للمكان و إرسال وحدة هندسة المتفجرات والإطفائية والإسعاف للمكان، وإرسال قوات إضافية من الشرطة لعزل المنطقة بالكامل وإجراء المسح الهندسي في المنطقة.

وأكد أنه بعد إجراء الفحوصات الكاملة للمركبة، تبيّن خلوها من أي مواد متفجرة أو خطيرة، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية تجري تحقيقات لمعرفة الأشخاص القائمين على هذا البلاغ الكاذب الذي كان هدفه إثارة حالة من الرعب والبلبلة في الشارع الفلسطيني.

وتابع، "نطمئن الأهالي في نابلس بأنه لا داعٍ للخوف والقلق ونتمنى عليهم عدم تناقل الإشاعات وأخذ الأخبار من مصادرها".

يُذكر أن الشرطة الفلسطينية فكّكت قبل نحو شهر تقريبًا، عددًا من العبوات المتفجرة على الطريق الواصل بين عتيل وعلار قرب طولكرم، بقيت ملامحمها مجهولة المصدر والهدف، فيما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية أنها زرعت لاستهداف أهدافٍ إسرائيلية من قبل مقاومين فلسطينيين.

كما يُشار إلى أن ماهية المتفجرات تختلف من كونها تستخدم في أغراضٍ للمقاومة، أو أخرى للجنح والجرائم، مع مراعاة خطورة الإشاعات ونشر الأخبار الكاذبة التي تخلق حالة من البلبة والفوضى في صفوف الأهالي دون وجود حقائق.