القاهرة - قدس الإخبارية: كشفت مصادر فلسطينية وجود تفاهمات جديدة بين مسؤولين مصريين ووفد حركة «حماس» برئاسة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية الموجود في القاهرة منذ أسبوعين.

ونقلت صحيفة الحياة اللندنية، اليوم الجمعة، عن مصادر وصفتها بالموثوقة قولها إن مصر قررت اتخاذ خطوات للتخفيف عن غزة، بموافقة الاحتلال الإسرائيلي وبالتنسيق مع حركة حماس دون النظر إلى ردة فعل الرئيس الفلسطيني محمود عباس تجاه هذه الخطوات.

وأضافت الصحيفة:" المسؤولين المصريين استمعوا إلى شرح مفصل من قيادة الحركة عن الأوضاع المأسوية في غزة، قرروا العمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في القطاع، وتخفيف القيود الصارمة على حرية الحركة عبر معبر رفح الحدودي، على رغم الوضع الأمني المعقد والخطير في شبه جزيرة سيناء".

وأوضحت أن مصر ستُصدّر إلى القطاع الكثير من السلع والبضائع في شكل شبه دائم ودوري عبر بوابة صلاح الدين، الواقعة على الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع ومصر، والذي تُسيطر عليه الحركة، علماً أن السلطة ترفض إدخال البضائع عبر معبر رفح الذي تسيطر عليه.

ويُرجح أن تدُرّ هذه السلع المصرية ملايين الشواقل شهرياً على خزينة غزة، وتُمكن حماس من دفع جزء من رواتب موظفيها الذين جرى تعينهم في أعقاب أحداث الانقسام الداخلي عام 2007.