نابلس – القدس الإخبارية: شرع مستوطنون صباح اليوم الأربعاء بإقامة بؤرة سكنية بهدف تحويلها لمستوطنة جديدة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وأقدم المستوطنون على إحضار العديد من البيوت المتحركة (كرفانات) إلى البؤرة القريبة من مستوطنة "شيلو" الواقعة ما بين نابلس ورام الله، حيث من المتوقع أن يصل تعداد المستوطنة إلى 300 مستوطن خلال المرحلة الأولى.
وتأتي المستوطنة الجديدة بعد وعد قدمه رئيس وزراء الاحتلال للمستوطنين بإقامة مستوطنة جديدة بديلا عن البؤرة الاستيطانية "عمونا" التي أخليت العام الماضي.
وتصادر المستوطنة الجديدة "عميحاي"، وفق مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس، أراض بملكية خاصة لفلسطينيين تضم مساحات زراعية مستثمرة تصل لأكثر من 205 دونمات في جبل "أبو الرخم" التابع لقرية جالود جنوب نابلس، كان جيش الاحتلال قد صادرها العام الماضي بذريعة "احتياجات عسكرية".
و في وقت سابق، أشار وزير داخلية الاحتلال آريه درعي إلى أنه قد تم إزالة جميع العقبات أمام إعادة استئناف بناء المستوطنة الجديدة ضمن ميزانية تبلغ أكثر من 40 مليون شيكل، كما قد شرعت حكومة الاحتلال بتسوية الأراضي التي تقام المستوطنة منذ أيلول من العام الماضي.
في سياق متصل، بدأت قوات الاحتلال اليوم الأربعاء بتنفيذ مخطط لتوسعة مستوطنة "شاكيد" جنوب مدينة جنين على حساب أراضي أهالي "ظهر المالح" ويعبد ونزلة الشيخ زيد.
وقال شهود عيان لوكالات أنباء محلية إن جرافات الاحتلال بدأت اليوم بتسوية وتجريف أراض واقعة في بلدة ظهر المالح من أجل بناء قاطع جدار المستوطنة من الناحية الشمالية، مؤكدين أن 50 دونما تم تجريفها من الأراضي المزروعة بالزيتون كما تم إغلاق المدخل الشمالي للبلدة.
