غزة- قُدس الإخبارية: دخل المهندس المختطف "ضرار أبو سيسي" من قطاع غزة، عامه الثامن في سجون الاحتلال، بعد أن تم اختطافه من أوكرانيا خلال عملية أمنيه لموساد الاحتلال، قبل 7 سنوات.

وقال مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن المهندس المختطف لدى الاحتلال، ضرار موسى يوسف أبو سيسي (48 عامًا) من قطاع غزة، أنهى اليوم سبعة أعوام في سجون الاحتلال، ودخل عامه الثامن على التوالي.

ففي التاسع عشر من شباط 2011، هاجمت وحدة من "موساد" الاحتلال المهندس "أبو سيسي" في إحدى محطات السكة الحديدية في أوكرانيا، وسيطروا عليه بعد تخديره، ونقلوه إلى دولة الاحتلال، حيث استفاق في مركز تحقيق عسقلان، لتوجه له تهمه تطوير صواريخ المقاومة، ولم يعلن الاحتلال عن اختطافه سوى بعد أسبوعين من الحادثة.

وبحسب المركز، فان "أبو سيسي" كان يعمل رئيس قسم التشغيل في محطة توليد الكهرباء بغزة، وتعرض لتحقيقٍ عنيفٍ وقاسٍ لأكثر من 3 شهور بعد اختطافه، بدعوى مشاركته بفاعلية في تطوير وتحسين أداء صواريخ المقاومة.

أصدرت محكمة الاحتلال المركزية ببئر السبع  حكمًا ضده، بالسجن الفعلي لمدة (21 عامًا)، بعد 4 سنوات من اعتقاله، فيما قام الاحتلال بعزله لما يزيد عن 3 سنوات كاملة، حتى أنها أبقت على عزله بعد الاتفاق خلال إضراب الكرامة على إنهاء عزل جميع الأسرى.

ووفقًا للمركز، فان "أبو سيسي" تعرض نتيجة التحقيق القاسي وظروف العزل والإهمال الطبي، للإصابة بالعديد من الأمراض التي أثرت على صحته بشكلٍ كبير، حيث نقل إلى مستشفى الرملة وكذلك "سوروكا" أكثر من مرة و يعاني من وجود جرثومة في المعدة، تسببت له بألم شديد ويصاحبها عدم القدرة على التوازن، وفقر بالدم، كذلك يعاني من مشاكل في القلب ومرض الضغط والغضروف وضيق تنفس إضافة إلى الآلام المستمرة في الرأس (الشقيقة) وهناك خطورة على حياته.