شبكة قدس الإخبارية

الاحتلال يعترف: غزّة لا تخضع والعقوبات لا تعيد جنودنا

هيئة التحرير

غزّة- قُدس الإخبارية: قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن فرض العقوبات على غزة والتشديدات والضغوط، لن تؤدي إلى نتائج إيجابية أبدًا، ولن تساهم في إعادة الجنود الأسرى لدى حماس، وفقًا لدلائل واقعيّة.

ونقلت الصحيفة في مقالةٍ نشرتها اليوم الاثنين، للصحفي الإسرائيلي "رفيف دروكر"، أن إعادة الإسرائيليين الأسرى في غزة لن تأتي عبر ممارسة المزيد من الضغوط، مضيفًا "واهم من يعتقد أن خنق غزة سيجعل حركة حماس تقدم المخطوفين مجانًا".

وأشار "دوركر" إلى أن "إسرائيل" جرّبت هذه الطريقة طيلة 11 عامًا، من دون نتيجة، لافتًا إلى أن تدهور الحالة الإنسانية لم يغير من المواقف السياسية الفلسطينية خلال السنوات الماضية، خاصة فيما يتعلق بمواقف حركة "حماس" فيما يتعلق بالمقاومة وتقديم التنازلات وإعادة الجنود الأسرى المختطفين لديها.

ونقلت الصحيفة عن دروكر قوله إنه "كان من المفترض أن ترد حكومة نتنياهو، على عائلات الجنود الأسرى، بأن هذه المسألة سياسية أمنية بالدرجة الأولى، وأنها غير خاضعة لحسابات الضغط المدني على سكان القطاع"، وذلك تعقيبًا على الالتماس الأخير الذي قدمته عائلة الجندي الأسير في غزة "هدار غولدين" لزيادة الضغط على حركة حماس.

وبحسب الصحيفة، فان الضغظ على غزة لم يحقق نتائج فعلية في أي صفقة سابقة، حيث حاولت "إسرائيل" التشديد على المعابر وشهد عام 2000 خروج ودخول نصف مليون فلسطيني عبر حاجز بيت حانون، فيما شهد عام 2007 سفر 6200 فلسطيني فقط عبر بيت حانون، وهو فرق هائل، نتيجة ممارسة الضغط على القطاع، إلا أن ذلك لم يغيّر شيئًا من المشهد".