شبكة قدس الإخبارية

والا: أحمد جرار أصبح قدوة تحتذى وأمامنا المزيد من العمليات

هيئة التحرير

ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: قال الخبير العسكري في موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي "آفي يسخاروف" "إن الخلية التي نفذت عملية نابلس وغن تم تصفية اثنين من أبرز أعضائها، إلا انها تمكنت بقدرات أعضائها والصورة التي رسموها في إفشال العديد من العمليات العسكرية التي شنتها قوات الجيش لتصفيتهم أوصلتهم لدرجة الشهرة، وكأن الفلسطينيين كانوا يبحثون عمن يعيدهم لأيام الانتفاضتين الأولى والثانية، وهذه الشهرة التي اكتسبوها جعلت منهم مثلا يحتذى، وما هي إلا أيام حتى أقدم مقاوم فلسطيني آخر على تنفيذ عملية أخرى بنفس القوة وفي منطقة قريبة من مكان عملية أحمد جرار".

وأضاف "يسخاروف" أن الأجواء التي سادت العديد من المناطق الفلسطينية والعملية التي نفذها أحد الشبان في مستوطنة “كارمي تسور” في الخليل عندما أقدم على طعن أحد المستوطنين، هي مشاهد ألفناها خلال العامين 1987 و1988، وخلال عام 2000 وما بعده".

وأشار "يسخاروف" إلى أن المشاهد التي نقلتها وسائل الإعلام من مدينة نابلس أمس خلال الاقتحام الذي نفذه جيش الاحتلال بحثاً عن منفذ عملية مستوطنة “أريئيل” قرب سلفيت، والمواجهات العنيفة التي شارك فيها حوالي 500 شخص حسب تقديرات جيش الاحتلال، والتي استشهد فيها أحد الشبان الفلسطينيين وأصيب أكثر من 40 آخرين بجراح متفاوتة، لم تشهدها المدينة منذ أكثر من عقد.

وأكد على أن هذه المواجهات كان يحركها الإعجاب الجماهيري بما فعله الفدائي أحمد نصر جرار وخليته الفدائية، وخرجت انتفاضا في وجه من قتلوه.

وتكهن الخبير الإسرائيلي بأن كل هذه الأحداث وما يرافقها من أعمال مقاومة، إنما تعطي مؤشرات للحالة التي ستكون عليه الأحداث بعد نهاية حكم الرئيس محمود عباس، والتي يزعم أنها باتت قريبة.

وختم بالقول: "طالما ينظر الفلسطينيون إلى منفذي العمليات كما نظروا إلى أحمد جرار وغيره العشرات ممن سبقوه ومن سيلحقون به، فلن تفلح كل محاولات "إسرائيل" لاحتواء الأوضاع المتدهورة في الضفة الغربية، وهذا يحتم عليها الاستعداد لعمليات أخرى على غرار عملية جرار واشتعال المزيد من نقاط المواجهة الخطيرة كما حصل في نابلس بالأمس".