شبكة قدس الإخبارية

فصائل المقاومة تنعى الشهيد جرار وتؤكد خيار المواجهة

هيئة التحرير

جنين- قُدس الإخبارية: نعت فصائل المقاومة الفلسطينية الشهيد أحمد نصر جرار الذي ارتقى برصاص الاحتلال في بلدة اليامون فجر اليوم، بعد مطاردة استمرت شهر تقريبًا، نجا خلالها أكثر من مرّة مسببًا الرعب للاحتلال وأجهزته الأمنية.

من جهتها، زفّت كتائب القسام وحركة "حماس" إلى شعبنا الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية القائد القسامي المجاهد أحمد نصر جرار، الذي ارتقى إلى العلا شهيداً فجر اليوم بعد مسيرة مطاردة ومقاومة.

وقالت الكتائب وحماس في بيانٍ لها، "نزف الشهيد أحمد جرار قائد الخلية التي نفذت علمية نابلس البطولية"، تتهم قوات الاحتلال جرار بالمسؤولية عن قتل مستوطن قبل عدة أسابيع قرب نابلس.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي، "يمضي أحمد شهيداً، وصفحة الحساب لم تغلق بعد ولن تغلق إلا بطرد هذا العدو واقتلاع هذا الباطل من أرضنا".

كما أكد مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي، داود شهاب "أن الشهيد المجاهد البطل مثَّل نهج المقاومة الأصيل والمعبر عن طبيعة الظروف التي يحياها الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال الغاصب والمعتدي".

وأضاف، "أحمد نصر جرار نهج وليس فرد، وهذا النهج سيتواصل ويستمر بإذن الله، مشيرًا إلى أن أحمد انتصر وهو يواجه اعتى الجيوش وكسر روحهم، وسيخرج من الشعب الفلسطيني من يسير على طريق أحمد النصر، أحمد جرّار شهيدا بارا بفلسطين وبارا بالقدس والأقصى، وفيا للشهداء والأسرى.

حركة الأحرار، قالت إن أحمد جرار مثّل أسطورة ونموذجًا متميزًا استطاع بمفرده كسر هيبة المنظومة الأمنية الصهيونية وندعو لأن يشكل استشهاده بدء مرحلة جديدة من مراحل انتفاضة القدس والتفاف شعبنا حولها.

 أما حركة المقاومة الشعبية، فأوضحت أن إصرار الاحتلال على ملاحقة الشهيد أحمد جرار واغتياله يدل على عجزه وضعفه رغم قدراته العسكرية أمام عقلية المقاومة وعقلية من قرر أن يخطط وينفذ ويشق طريق النور من وسط ظلمة الاحتلال في الضفة ليرسم بجهاده ودمائه الطاهرة طريق التحرير للقدس وفلسطين

الجبهة الشعبية نعت أحمد نصر جرار، الذي خاض معركة بطولية مع الوحدات الصهيونية الخاصة بعد مطاردة واسعة استمرت أسابيع، معتبرة أن البطل باستشهاده أصبح مأثرة وطنية وصفحة مضيئة من تاريخنا الوطني يفتخر بها شعبنا، وستبقى روحه منارة ودليل لكل المقاومين الذين سلكوا طريق المقاومة، كما وستبقى دماءه لعنة تطارد كل الذين انحرفت بوصلتهم وانتهجوا سياسة التنسيق الأمني وحُيدّت بنادقهم عن الدفاع عن أبناء شعبنا.