رام الله - خاص قدس الإخبارية: على الرغم من عدم وضوح مصير المقاوم الفلسطيني المطارد أحمد نصر جرار، إلا أن مواقع التواصل الاجتماعي احتضنته بشكل كبير، حيث احتفى الفلسطينيون بفعله المقدام، في ظل العجز الإسرائيلي الواضح وفشل كل محاولات الوصول إليه طيلة الفترة الماضية.
ويتهم الاحتلال جرار بالوقوف وراء عملية إطلاق نار قرب نابلس، قتل فيها الحاخام الإسرائيلي رزيئيل شيفاح، قبل نحو ثلاثة أسابيع.
وخلال الفترة الماضية فشل الاحتلال الإسرائيلي في الوصول لأحمد جرار، أو أحمد النصر، كما تحب عائلته أن تناديه، ثلاث مرات في أعقاب ملاحقة متواصلة ما بين طولكرم وجنين في الضفة الغربية، بالرغم من كل الإجراءات الأمنية المشددة المتبعة.
واشتعلت مواقع التواصل في الساعات الماضية بالعديد من المنشورات التي أثنت على فعل جرار المقاوم وحالة الفشل والتخبط الإسرائيلي والضعف في الوصول إليه بالرغم من كل الإمكانيات التي يمتلكها الاحتلال أمام بساطة الامكانيات التي تمتلكها المقاومة.
"اوصيك يا ولدي دائماً .. حين تمتدُ ارضُ السواحلِ عاريةً أو يكثر الجندُ حولكَ ... كنْ في امتداد السهولِ جبل.. ْ وكن أنت دولتكَ العاليهْ حين تسقطُ خلفك كلُّ الدول..."#ابراهيم_نصرالله #احمد_جرار pic.twitter.com/Z4hwqhbNvi
— mirvat khaskieh (@mirvatkhaskieh) February 3, 2018
#احمد_جرار .. " أبدأت تحصي أضلعك؟! كم من ضلوعك، والحصار يضيقُ، قد وقفت معك؟!"
— مِيرڨت (@mirvatsadeq) February 3, 2018
ملاحقة الشاب #احمد_جرار وأنباء محاصرته، تُعيدنا بالذاكرة إلى مشهد عام 2005 حين حاصرت جرافات الاحتلال وطائراته الشهيد أحمد سناقرة في مبنى مقاطعة نابلس القديم لمدة ثلاثة أيام، قبل أن ينجو بعد الضربة الجوية عائداً إلى مخيمه بلاطة.. إنهما الأحمدان بلا شك، مع فارق الزمن وفوارق الظرف.
— Saed Najem (@SaedNajem21) February 3, 2018
حجم الفشل العسكري الإسرائيلي كبير في مطاردة شخص واحد... فشل استخباري على جميع المستويات..تكاليف اقتصادية عالية يُستخدم فيها وحدات عسكرية ضخمة..طائرات دون طيار..عامل بشري أرضي.. تدمير المناطق التي يتم تفتيشها تعبير عن ذروة الفشل#أحمد_جرار 3 الاحتلال 0 مُكعب
— Muath Hamed (@MuathHamed) February 3, 2018