نظم العديد من أهالي المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية في رام الله مسيرةً احتجاجيةً انطلقت من شارع الإرسال حتى دوار المنارة وسط المدينة، وذلك "رفضًا لسياسة والاعتقال وتكميم الأفواه في الضفة المحتلة، وللمطالبة بإطلاق سراح أبنائهم من سجون أجهزة أمن السلطة"، على حد تعبيرهم.
وتحدث في الاعتصام القيادي في حماس جمال الطويل من خلال كلمة ناشد فيها جميع الأطراف بوضع حد لملف المعتقلين السياسين من أجل إنجاز مصالحة حقيقية على أرض الواقع.
من جهتها قالت والدة الصحفي المعتقل لدى جهاز الأمن الوقائي في رام الله محمد عوض "إن محمد الذي اعتقل أواخر شهر شباط الماضي ولم توجه له تهمة محددة، قد حصل على قرار بالإفراج من المحكمة، لكن ضغوطا من قبل الأمن الوقائي تجاه رئيس المحكمة أدت لتمديد اعتقاله على ذمة مجهول".
وطالبت عائلات المعتقلين التي شاركت في المسيرة بالإفراج الفوري عن أبنائهم المعتقلين منذ أشهر، مؤكدةً أن أكثر من 30 معتقلًا ما زالوا يقبعون في سجون الأجهزة الأمنية في رام الله، حيث تواصل المحاكم التمديد لهم على ذمة التحقيق.