ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: كشف المحلل السياسي بموقع "نيوز وان" الإسرائيلي "تال شيلو" عن بعض معالم خطة "ترمب" السرية لعقد صفقة تسوية بين الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية، والرسائل التي حملتها جولة "جيسون غرينبلات"، مبعوت ترمب للسلام في الشرق الأوسط.
وأشار "شيلو" إلى أن "غرينبلات"، اجتمع خلال زيارته مع عائلات الجنود الأسرى لدى المقاومة في غزة "غولدين وشاؤول ومانجيستو وجنود أسرى في يد المقاومة في غزة، وقام بجولة على حدود مع غزة وفي نفق أكتشف للمقاومة، والتقى رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، ووزير المالية موشيه كاحلون، ومنسق أعمال الحكومة في مناطق الضفة الغربية "يواف مردخاي"، وزعيم المعارضة "يتسحاق هرتسوغ"، وعقد لقاءات مع سفراء الدول الأوربية لدى السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، وطار إلى الأردن لعقد اجتماعات مع رجال أعمال.
وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أنه وخلال أشهر العمل المكثف التي سبقت ما يسمى في "إسرائيل" "نقطة تحول" وهي إعلان ترامب مدينة القدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال، أجرى "غرينبلات"، محادثات مع العديد من الشخصيات ومن جميع الأطراف، بمشاركة مستشاره الخاص وزوج ابنة الرئيس "جاريد كوشنر" ويرافقه فريق من الخبراء الاستشاريين من البيت الأبيض ووزارة الخارجية، وإنه وبعد أكثر من ثلاث سنوات من الجمود السياسي، قدم بعض الخطوات فيما يتعلق بالتدابير الاقتصادية والمدنية بهدف بناء الثقة، وتمكن من إنتاج قائمة من الانجازات المتواضعة التي تشمل تجديد وتعزيز التعاون في مجالات الكهرباء والمياه والاتصا ت والضرائب وحركة البضائع، في نفس الوقت، في ظل سرية كبيرة، يعمل على صياغة خطته النهائية للسلام. وأوضح "شيلو" أنه وخلال تلك الفترة، بدأت تدريجيا تسريبات من تفاصيل الخطة السرية، التي لم تطرب لها آذان الفلسطينيين - تنازل عن حق العودة والقدس الشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية"، وبدأ عباس بالبحث عن وسيط جديد هو الأوربيون، ولكن ما قام به ترامب في المنطقة في الأونة الأخيرة هي رسالة أراد عبرها ان يقول للجميع انه لا يوجد سوى وسيط في السلام سواء ولا مكان للأوربيين وللروس دون أمريكا.
وأشار المحلل السياسي إلى أن "غرينبلات" التقى في وقت سابق من هذا الأسبوع، مع وزير المالية كاحلون ومنسق الأنشطة الحكومية في المناطق، اللواء "يؤاف مردخاي" وفي اليوم التالي، ذكرت القناة الثانية أنه من المتوقع أن يجتمع كاحلون مع رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله في بداية ا سبوع المقبل. هذا ا سبوع، وقف كاحلون أيضا إلى جانب وزيرة ا قتصاد الفلسطيني عبير عودة وقص معها الشريط ا حمر الذي أطلق الماسح الضوئي المتطور عند معبر اللنبي. وكان من بين المشاركين ممثلين أمريكيين، ولكن لم يذكر اسم الو يات المتحدة. وفي الوقت نفسه، عقد مؤتمر البلدان المانحة في بروكسل هذا ا سبوع وكان هناك جلسة خاصة بشأن الأزمة ا نسانية في قطاع غزة.
