شبكة قدس الإخبارية

"هآرتس": كيف سيؤثر تقليص الدعم الأمريكي على التنسيق الأمني؟

هيئة التحرير

ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: زعم ضابط كبير في جيش الاحتلال الإسرائييلي، أن تقليص الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للسلطة الفلسطينية سينعكس سلباً على التنسيق الأمني.

ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية ، اليوم الأحد، عن ضابط كبير في جيش الاحتلال لم تفصح عن هويته، تأكيده بأن استمرار عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) يسهم أيضًا بمنع وقوع مواجهة جديدة على جبهة قطاع غزة"، لافتاً إلى أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية تحصل على دعم أمريكي سنوي بقيمة 30 مليون دولار أمريكي.

وأوضح أن المال الأمريكي مقدم من أجل شراء السلاح وتمويل التدريبات ودفع الرواتب والتنسيق مع الجيش وجهاز "الشاباك"، معتبراً أنه بدون تلك المساعدة للسلطة سيصعب على الأجهزة الأمنية مواصلة التنسيق الأمني.

واعتبر أن اكتشاف الأمن الفلسطيني للعبوات الموجودة على أحد المحاور بمنطقة طولكرم والتي كانت معدة لاستهداف قوات الاحتلال وإبطالها وتسليم أمن الاحتلال معلومات عنها يثبت أن التنسيق الأمني ما زال قائماً، منوهاً إلى أن التنسيق مهم للرئيس السلطة محمود عباس ولدولة الاحتلال على حد سواء.

في سياق آخر، رأى الضابط الكبير في جيش الاحتلال أن استمرار التقليص في أموال الدعم لأونروا ستجعل من الوضع في غزة هشًا للغاية، كاشفاً النقاب عن  أن ضباطًا كبار بأمن الاحتلال  أرسلوا رسائل للمستوى السياسي مؤخرًا يحذرون فيه من أن المس بأونروا سيمس بالصحة وبالمدارس بالقطاع، وسيتدهور الوضع وقد تصل الأمور لمحاولة الآلاف اجتياز السياج الفاصل نحو الأراضي المحتلة عام 1948، وهو سيناريو لا يمكن تجاوزه دون الوصول إلى التصعيد.

وكانت الخارجية الأمريكية أعلنت مؤخرًا أن واشنطن أرسلت 60 مليون دولار إلى "أونروا"، لتتمكن من الاستمرار في عملها، لكنها جمّدت مبلغ 65 مليون دولار إضافية ومساعدات غذائية.