فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: أظهر استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية أن الغالبية العظمى للفلسطنيين يؤمنون بالكفاح المسلح ضد الاحتلال الإسرائيلي لحل القضة الفلسطينية، في حين تؤمن أقلية محدودة بجدوى "حل الدولتين".

وكشف الاستطلاع الذي نشرت نتائجه اليوم، أن القرار الأمريكي بإعلان القدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي والتوسع الاستطياني كانا عاملين مركزيين بهذا في تراجع دعم الحل السلمي وزيادة دعم الكفاح المسلح لدى الفلسطينيين، كما أظهر الاستطلاع أن غالبية الفلسطينيين لا يؤيدون قيام دولتين (فلسطين وإسرائيل).

وطرح الاستطلاع سؤالا حول اتجاهات المستطلعين لخطة للسلام تشمل إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح، وانسحاب إسرائيلي إلى حدود حزيران عام 67 مع تبادل نسب متساوية من الأراضي، وعودة 100 الف لاجئ فلسطيني إلى أراضيهم التي طردوا منها عام 1948، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين (وتقسيم البلدة القديمة بين الجانبين)، وإعلان نهاية الصراع ووقف المطالب من الجانبين عبر 57% من الفلسطينيين معارضتهم لهذه الخطة.

وأكد 75% من المستطلعين الفلسطينيين على أن فرصة قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة الاحتلال خلال السنوات الخمس القادمة ضئيلة أو تكاد تكون معدومة، كما تشير النتائج إلى انخفاض في نسبة الفلسطينيين الذين يعتقدون أن الاحتلال الإسرائيلي يريد السلام.