شبكة قدس الإخبارية

الديمقراطية: جميع اللجان المشكلة لإقرار ورقة سياسة لجلسة المركزي فشلت

هيئة التحرير

رام الله - قدس الإخبارية: كشفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن "لجنة العشرين" المكلفة بتقديم "ورقة سياسية" إلى المجلس المركزي عبر اللجنة التنفيذية، فشلت في تقديم ورقتها بعد أن انهيار اجتماعها الأخير، وعدم توصل أعضائها إلى توافق على ورقة موحدة.

وبينت الديمقراطية في بيان وصل "صفا" نسخة عنه يوم الأحد، أن "لجنة مصغرة" شُكلت لهذا الغرض بدلًا من "لجنة العشرين" إلا أنها فشلت هي الأخرى في إنجاز الورقة السياسية.

وذكرت أن الأمر يوضح حجم الخلافات المحتدمة بين القوى الفلسطينية في اللجنة التنفيذية وفي المجلس المركزي.

وأضافت أن الورقة التي تم توزيعها على وسائل الإعلام بعنوان "توصيات"، تعبر عن موقف أصحابها (صائب عريقات) ولا تعكس وجهة نظر سياسية فلسطينية ائتلافية في اللجنة التنفيذية.

وأوضحت أنه جرى تشكيل "لجنة جديدة" في محاولة أخيرة لإقرار ورقة سياسية تُقدم إلى المجلس المركزي.

كما استنكرت "الديمقراطية" دعوة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية القنصل الأميركي لحضور افتتاح أعمال المجلس، واعتبرتها "موقفًا خاطئًا، وخطوة تُلحق الضرر بالمصلحة الفلسطينية وتسيء إلى مشاعر الرأي العام الفلسطيني والعربي في موقفه من سياسة الإدارة الأميركية".

وطالبت الديموقراطية بضرورة "فك الارتباط باتفاق أوسلو والتزاماته السياسية (الاعتراف بإسرائيل) والأمنية (وقف التنسيق الأمني) والاقتصادية (فك الإرتباط بالاقتصاد الإسرائيلي بكل مستلزماته)، كما طالبت بتوفير الحماية السياسية للانتفاضة الشعبية (انتفاضة القدس والحرية) وتطويرها نحو انتفاضة شعبية شاملة على طريق التحول الى عصيان وطني ومقاومة شعبية ضد الإحتلال، طي صفحة المفاوضات الثنائية مع "إسرائيل" تحت الرعاية الأميركية والتوقف عن زرع الأوهام حول إمكانية استعادة الدور الأميركي.

كما طالبت الجبهة الديموقراطية بطلب العضوية العاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، وطلب الحماية الدولية لشعبنا وقدسنا وأرضنا ضد الإحتلال والإستيطان، وإحالة جرائم الحرب الإسرائيلية الى محكمة الجنايات الدولية فوراً دون تعطيل.

وشددت على ضرورة رفع الإجراءات العقابية والحصار عن قطاع غزة وإنجاز اتفاق المصالحة ضد الانقسام والتقاسم، تشكيل المرجعية الوطنية الائتلافية لمدينة القدس وتسليحها بكل المستلزمات الكفيلة بتوفير الصمود لشعبنا في مواجهة الاحتلال والاستيطان والحصار لعاصمة فلسطين.

وأكدت على ضرورة التمسك بحق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة الى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها منذ العام 1948 وتمكين دائرة شؤون اللاجئين، وصون موقع وكالة الغوث ودورها، ورفض المشاريع والسيناريوهات البديلة، وتوثيق العلاقة مع الشعوب العربية والمسلمة في مواجهة «صفقة القرن» لتتحمل مسؤولياتها نحو القضية الفلسطينية والمصالح الوطنية لبلادها بما في ذلك مقاومة كل أشكال التطبيع مع "إسرائيل".

تنعقد اليوم الدورة الـ28 للمجلس المركزي لمنظمة التحرير في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، في ظل مقاطعة حركتي حماس والجهاد الإسلامي وعدد من الفصائل، في حين أعلن تجمع الشخصيات المستقلة مقاطعته للجلسة لنفس الأسباب.