شبكة قدس الإخبارية

العاروري: الاحتلال يعيش في حالة سلام بالضفة نتيجة منع المقاومة

هيئة التحرير

بيروت - قدس الإخبارية: قال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن "قرار حزب الليكود الإسرائيلي الأخير لا يقل خطورة عن إعلان دونالد ترمب بشأن القدس".

وأضاف العاروري في لقاء مع قناة "الجزيرة"، مساء اليوم الأربعاء، أن "قرار الليكود هو من مفاعيل إعلان ترمب، وهذا القرار يطلق عنان الاستيطان في الضفة الغربية والقدس بلا حسيب ولا رقيب".

وكان حزب الليكود الحاكم وافق، الأحد الماضي، بالأغلبية الساحقة على قانون "القدس الموحدة"، الذي يشترط موافقة ثلثي أعضائه لنقل أي أجزاء من القدس إلى الفلسطينيين في أي عملية تسوية.

وبين أن "الاحتلال يعيش في حالة سلام بالضفة الغربية نتيجة منع المقاومة بعد الانقسام".

وأكد على أن "السلطة الفلسطينية دخلت في سياق غير طبيعي غير معهود لحركات التحرر، أدى إلى توقف الانتفاضة، ثم فشلت المفاوضات، والوحيد الذي كان يتطور هو الاستطيان في الضفة الغربية".

وأضاف، "نحن لا نتكلم عن المقاومة أنها فقط حالة حرب من غزة مع الكيان، المقاومة أوسع من ذلك وأشمل، المقاومة المسلحة أولا يجب أن تكون حاضرة في مواجهة الاحتلال، وهذا الاحتلال لا شيء يؤذيه ويدفعه للتراجع سوى المقاومة التي تهدد وجوده".

وقال: العلاقة مع السلطة فيها إشكال جوهري، لأن السلطة قامت على أساس الدخول إلى فلسطين دون الوصول إلى حل للإشكالات والقضايا الكبرى، تركوا القدس والاستيطان واللاجئين للمفاوضات، السلطة غير قادرة على القيام بالدور المطلوب منها.

وفي سياق متصل، قال العاروري: "نحن لم ولن نتقبل الخطوة الأمريكية، لا نحن ولا شعبنا"،

وتابع: "نحن نثمن ونقدر ونحيي كل من ساهم في التحرك على المستوى العالمي والإقليمي، وكل مقاومة وتحرك بأي شكل من الأشكال لها أثرها ومفعولها".

واعتبر أن السياق التاريخي للعلاقة مع الاحتلال، يتطلب عنصرين أولا وحدة وطنية، وثانيا حالة مقاومة شاملة ومستمرة، وأضاف، "نحن لا نتكلم أنها فقط حالة حرب من غزة مع الكيان، المقاومة أوسع من ذلك وأشمل".

وطالب المقاومة المسلحة بأن تكون حاضرة في مواجهة الاحتلال، مضيفًا، "الاحتلال لا شيء يؤذيه ويدفعه للتراجع سوى المقاومة التي تهدد وجوده".