بيروت - قدس الإخبارية: كشف أمين عام حزب الله حسن نصر الله أنه جرى خلال اجتماعات مع الفصائل الفلسطينية خلال الأيام الماضية الاتفاق على تنسيق الجهود في كافة الساحات لمواجهة قرار ترامب إعلان القدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف نصر الله خلال حوار خاص مع قناة الميادين أن "حزب الله حرص خلال اجتماعاته مع الفصائل الفلسطينية على العمل على نقطة إجماع"، لافتاً إلى أن القدس شكلت جوهر هذه اللقاءات".
وأشار إلى أن الحزب بحث مع الفصائل الفلسطينية في تفعيل الانتفاضة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي الخارج، وفي كيفية تأمين الدعم لها، منوها إلى أن إيران موّلت "هبّة القدس" ودعمت عائلات الفلسطينيين وستستمرّ في ذلك.
وقال نصر الله: "واجب علينا دعم المقاومة في فلسطين بالسلاح بشكل دائم، وليس فقط كردة فعل على قرار ترامب الأخير بشأن القدس، وأضاف، "لن نتردد في اغتنام أية فرصة لتقديم الدعم والسلاح للمقاومة في فلسطين".
وكشف نصر الله عن أن حركة "فتح" أبدت في اللقاءات الأخيرة مع حزب الله موافقتها على الانتفاضة وأكدت أنها جزء أساسي في هذه الانتفاضة، معتبراً أن حضور "فتح" في الشارع والحراك الشعبي هو أمرٌ تسلّم به كل الفصائل.
وعن القرار الأخير للرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن مدينة القدس، رأى أمين عام حزب الله أن هذا القرار يعني نهاية "إسرائيل"، وأنه ضرب مسار التسوية مع الإسرائيليين في الصميم.
وتابع نصر الله: "ترامب مسّ بالقدس التي تشكل نقطة إجماع وتعني مئات ملايين المسلمين والمسيحيين"، مشدداً على أن عملية السلام انتهت بعد قرار ترامب وتصويت الليكود وقرار الكنيست الأخير بهذا الشأن.
وأكد أمين عام حزب الله أن "نهج التسوية لن يؤدي إلى نتيجة، وأن الحل هو اعتماد نهج المقاومة الذي حقق الإنجازات والانتصارات".
