وذكرت القناة السابعة الإسرائيلية، أن الخلية تتكون من 17 شخصًا من نشطاء حماس من منطقة رام الله، مُدّعية أن المبعد إلى غزة عبد الله عرار مسؤول عن الخلية ووجهها لتنفيذ عمليات.

وزعم "الشاباك" أن عرار طلب من علاء سليم وهو من سكان قرية جبع قرب رام الله شراء سلاح من نوع M16 وإقامة خلية عسكرية وحول له الأموال لهذه الغاية.

في حين توجه علاء إلى "ريان توام" من سكان القرية لطلب شراء البندقية، وسلمه عشرات آلاف الشواقل، كما توجه إلى "شحدة توام" وطلب مساعدته في تجنيد النشطاء لخليته، فيما توجه شحدة محمود أبو عرقوب وهو ناشط حمساوي من بلدة الرام القريبة وجنّده للخلية.

وذكرت أن مسؤول الخلية عرار أُبعد إلى غزة في الصفقة بعد تنفيذه عملية خطف مستوطن وقتله نهايات انتفاضة الأقصى.

ونقلت "السابعة" عن مصدر في "الشاباك" قوله إنه "يلاحظ مؤخرًا زيادة ملحوظة في جهود قيادة حماس في قطاع غزة لتنفيذ عمليات بالضفة".