شبكة قدس الإخبارية

الاحتلال يعتقل 10 فلسطينيين بأنحاء الضفة

هيئة التحرير

الضفة المحتلة- قُدس الإخبارية: اعتقلت قوات الاحتلال فجر الأحد 10 فلسطينيين، في مداهمات نفذتها بأنحاء متفرقة من الضفة المحتلة، فيما اندلعت مواجهات متفرقة.

وقال جيش الاحتلال في بيان له إنّ قوّاته اعتقلت من وصفهم بالمطلوبين، مشيرًا إلى تحويلهم للتحقيق لدى الجهات الأمنية المختصة.

ففي محافظة بيت لحم، اعتقلت قوّات الاحتلال الشابين مصطفى طقاطقة ومحمد خليل طقاطقة من منطقة المنشية جنوب بيت لحم.

كما سلمت عددًا من الأسرى المحررين بلاغات مقابلة لمخابراتها بعد اقتحام منازلهم، عرف من بينهم هشام الطيطي، ومحمد حبيب عيسى.

وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس، وسط تحليق للطائرات المروحية وطائرات الاستطلاع، وداهمت القوات بنايتين سكنيتين في شارع سفيان وسط المدينة، واعتقلت الشابين عميد النوري وعبد السلام القوقا.

واندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال تخللها إطلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة، قبل أن تنسحب قوات الاحتلال من الجهة الغربية.

وفي طولكرم، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال فجر اليوم عقب اقتحامها وسط المدينة، في محيط مستشفى ثابت ثابت ومنطقة السوق وسط المدينة، حيث تجمعت أعداد كبيرة من الشبان واشتبكت مع قوات الاحتلال.

وأشار إلى إصابة عدد من الأهالي بالاختناق بالغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال بشكل مكثف، فيما نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية في مناطق مختلفة بمحيط المدينة.

وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال صباح اليوم شابين من بلدة جبع جنوب مدينة جنين على حاجز عسكري أثناء توجههما إلى رام الله.

كما اعتقلت جنود الاحتلال الشابين سامح ياسر فاخوري، وأحمد محمود علاونة خلال توجهها إلى رام الله، حيث أوقفهما حاجز عسكري وتم اعتقالهما ونقلهما إلى جهة مجهولة.

وفي الخليل اقتحمت بلدة دورا جنوب غرب الخليل وتمركزت في منطقة سنجر.

كما اقتحمت منزل الأسير المحرر هشام الطيطي في مخيم العروب، وسلمته استدعاء لمقابلة مخابرات الاحتلال. كما حاصرت منزل هاني جعارة "أمين سر حركة فتح في شمال الخليل".

وشهد مخيم الفوار مواجهات عنيفة أدت إلى إصابة محمد الطيطي برصاصة مطاطية في رأسه عقب المواجهات.

واعتقلت قوات الاحتلال الشاب باسل مصطفى أبو عيد من بلدة بدو شمال غرب القدس المحتلة، فجر اليوم الاحد، ومن العيسوية إسماعيل يوسف محيسن ووسيم أبو سنينة، محمد عليان.