شبكة قدس الإخبارية

الاحتلال يمنع ترميم جسد الأسيرة إسراء جعابيص

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: الجروح والحروق التي أتت على معظم مناطق جسد الأسيرة إسراء الجعابيص يفقدها القدرة على النوم نتيجة الآلام التي تنخر في جسدها والناجمة عن الالتهابات التي تتطور يوما بعد يوم في تلك الحروق، والتي تمنع سلطات سجون الاحتلال من إخضاعها للعلاج على الرغم من إقرار الأطباء الذين أشرفوا على حالتها الصحية عند إصابتها بحاجتها للعديد من العمليات الترميمية لجسدها الذي أذابته الحروق.

وكشف نادي الأسير عن أن الأسير جعابيص "31 عاماً" من جبل المكبر في القدس المحتلة، تعاني من التهاب الحروق في وجهها وجسدها، و"ذابت" أطراف يديها نتيجة الحروق التي وصلت نسبتها إلى 60%، كما تعاني من احتكاك جلد دون تقديم العلاج اللازم لها داخل سجن "هشارون" للأسيرات.

وأشار نادي الأسير في تقرير لها أن الأسيرة تعاني من حروق بالغة في جميع أنحاء جسدها وخاصة في الوجه والكتف وحروق بالغة في الصدر واليدين، احدثت هذه الحروق تشوهات بمعظم وجهها فيما تم قطع أصابع يدي الأسيرة جميعها.

وذكر أنه وخلال فترة علاجها في إحدى مستشفيات الاحتلال أجريت لها عدة عمليات جراحية، ولكن الأطباء أقروا بحاجتها للعديد من العمليات الترميمية، وخاصة عمليات تجميلية بالوجه وباليدين وعملية بالمنخار، مشيرا إلى أنها ترتدي بدله خاصة حتى الآن لتخفيف آلام الحروق وتخفيض حرارة الجسم.

وكانت محكمة الاحتلال قد حكمت على الأسيرة جعابيص بالسجن لـ11 عاما، ولم تسمح لها باستكمال العلاج في المستشفى، وتعالت العديد من الأصوات التي تطالب بالضغط على الاحتلال من أجل إرغامه على تقديم العلاج اللازم لها والسماح بإجراء العمليات الجراحية لوقف الآلام التي تعاني منها والتي تحرمها من النوم والراحة.