شبكة قدس الإخبارية

الفدائي عمر العبد يرد على دعوات إسرائيلية لإعدامه

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: وجهت محكمة الاحتلال الإسرائيلي العسكرية، اليوم الأربعاء، لائحة اتهام بتنفيذ ثلاث عمليات فدائية ضد الأسير الفدائي عمر العبد منفذ عملية "حلميش" الصيف الماضبي، والتي قتل فيها 4 مستوطنين، كما احتوت لائحة الاتهام تهما بمحاولة تنفيذ عمليتين قبل عمليته المذكورة، بالإضافة لتهمة التحريض.

وطلب الإدعاء العام العسكري بفرض عقوبة السجن المؤبد أربع مرات على الأسير العبد، إلا أن المحكمة العسكرية رفضت الطلب في الجلسة التي عقدت اليوم، في حين تعالت الأصوات الإسرائيلية المطالبة بإنزال عقوبة الإعدام بحق الأسير العبد.

ومن تلك الأصوات، وزير جيش الاحتلال "أفيغدور ليبرمان" الذي كتب على حسابه على موقع "تويتر" يقول: "اليوم سيتم النظر في قضية قاتل عائلة سالومون في حلميش بدم بارد، حكم الإعدام هو العقوبة الوحيدة المناسبة لمثل هذا العمل الوضيع، وأدعو القضاة إلى إظهار الشجاعة وفرض عقوبة الإعدام على الإرهابيين، الدم اليهودي ليس مباحاً، لا يوجد مكان للإرهابيين، ولا حتى في السجون". كما علق رئيس منظمة "إن أردتم" على محاكمة العمر بالقول: "إسرائيل تتعرض لهجمات إرهابية مستمرة، ولكنا لا نشعر بها بسبب الكفاءة المهنية لقوات الأمن، وهذا يثبت أن صناعة الإرهاب لا زالت متسارعة، والطريقة الوحيدة لوقفها من خلال أساليب ردع حازمة من شأنها أن تقنع الإرهابي المقبل قبل القيام بعمله أنها لن تكون مجدية له، ومن أجل هذا يجب تشريع حكم الإعدام للإرهابين".

كما طالبت منظمات إسرائيلية أخرى منها منظمة "الموك"، و"اخترنا الحياة" حكومة الاحتلال بوقف المحكمة، والطلب من الإدعاء العام العسكري الحكم بإعدام الأسير العبد.

وفي سياق متصل، أعلنت عائلة القتلى في عملية حلميش عرض منزلها الذي نفذت فيه العملية للبيع، بعد قرارها بمغادرة المستوطنة، لعدم شعورهم بالأمن بعدما حل بأفراد العائلة على يد الفدائي العبد.

هذا ولم تفارق الابتسامة وجه الأسير العبد خلال جلسة المحاكمة التي عقدت اليوم ووجهت له تهما بالمسؤولية عن مقتل أربعة مستوطنين والنية في تنفيذ عمليتين أخريتين من قبل عملية "حلميش"، بالإضافة للتحريض على مواقع التواصل الاجتماعي