شبكة قدس الإخبارية

جيش الاحتلال: هذه هي نتيجة اللعب بحياة أهالي غزة

هيئة التحرير

ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: حذر ضباط كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي المجلس الوزاري المصغر "الكابينيت" خلال اجتماع لهم، يوم الأحد الماضي، من أن تراكم الظروف والأوضاع في قطاع غزة يشبه بشكل كبير الحالة التي سادت قبل الحرب عام 2014.

وقال تقرير للقناة الثانية الإسرائيلية إن الوضع في غزة متقلب بشكل خاص، حتى وإن كانت حماس غير معنية بالحرب، إلا أن أحداثا مختلفة يمكن أن تؤدي إلى ذلك الانفجار منها قرار ترمب بشأن القدس.

وعبر مسؤولي الجيش خلال اجتماعهم مع الكابنيت عن تقديرهم للوضع المقلق في غزة الآخذ بالتوتر بشكل ملفت.

وأوضح التقرير أن كبار ضباط جيش الاحتلال والذين نقلوا مخاوفهم من انفجار الوضع في غزة، أكدوا أن الوضع الإنساني المتأزم في غزة يحاكي الوضع الإنساني الذي كان سائدا قبل الحرب الأخيرة على غزة عام 2014.

هذا التقييم، بحسب القناة، يستند إلى مزيج من الأزمة الإنسانية في غزة والناجمة عن انهيار شبكات الصرف الصحي والمياه والكهرباء، بالإضافة إلى ارتفاع معدل البطالة بشكل خاص وعدم تحويل الرواتب للموظفين.

وأكد على أن هناك عاملا آخر يمكن أن يؤدي إلى تدهور الأوضاع فس غزة، وهو خيبة أمل الجمهور الذين توقعوا إنجاز اتفاق مصالحة بين حماس والسلطة.

كما يعتقد ضباط جيش الاحتلال أن عمليات الكشف عن الأنفاق على حدود غزة قد تكون عاملا إضافيا يدفع بحماس للتعبير عن إحباطها في هذه القضية لخارج حدود قطاع غزة عبر مواجهة مع جيش الاحتلال.

وأشارت القناة إلى أنه وأثناء النقاش، تم طرح عدد من الحلول لمنع الانفجار، منها السماح للعمال من غزة بالعمل في المستوطنات المحيطة بالقطاع إلا أن الشاباك عارض هذا المقترح، وأن رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" طلب من المجلس الوزراي تقديم رؤية تساعد في تفادي الانفجار تقدم في غضون ثلاثة أسابيع للنقاش.

ونقلت القناة عن وزراء في الكابينيت قولهم، إنه "حتى لو أن "إسرائيل" لم تكن مسؤولة عن تدهور الأوضاع في قطاع غزة، إلا أنها هي من سيدفع الثمن إن خرجت الأوضاع عن السيطرة".