شبكة قدس الإخبارية

هذا ما طلبه بن سلمان من عباس في زيارته الأخيرة للسعودية

هيئة التحرير

ترجمات - قدس الإخبارية: كشفت صحيفة "ميدل إيست آي" البريطانية أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، طلب من الرئيس محمود عباس، دعم الخطة التي ترعاها الولايات المتحدة لإحلال السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، على الرغم من إعلان الرئيس الأمريكي "دونالد ترمب" بشأن القدس.

وكان عباس قد دعي إلى العاصمة السعودية الرياض يوم الثلاثاء الماضي، حيث أجرى محادثات مع الملك سلمان ومع ابنه محمد ولي عهده.

وكشفت الصحيفة أن محمد بن سلمان حاول استخدام “الدبلوماسية الناعمة”، في سعي منه لإقناع الرئيس الفلسطيني بالعودة إلى عملية السلام التي ترعاها الولايات المتحدة الأمريكية، واستقبال نائب الرئيس الأمريكي "مايك بينس" خلال زيارته القادمة إلى المنطقة.

وطلب ولي العهد السعودي، من الرئيس دعم الخطة التي ترعاها الولايات المتحدة لإحلال السلام بين الإسرائيليين والسلطة الفلسطينية، بحسب ما صرح به مسؤولون لموقع ميدل إيست آي.

وكانت الدعوة قد وجهت لعباس بعد وقت قصير من مؤتمر قمة منظمة المؤتمر الإسلامي في إسطنبول، التي أعلن فيها عباس أنه ما عاد ليقبل بالولايات المتحدة وسيطا في عملية السلام.

وبحسب مصادر فلسطينية، قال محمد بن سلمان لعباس: "إن الولايات المتحدة هي الجهة الوحيدة التي لديها نفوذ حقيقي على "إسرائيل"، وهي البلد الوحيد الذي بإمكانه أن يضغط على "إسرائيل" في أي عملية سلام، ولا يمكن لأي جهة أخرى القيام بذلك، لا الاتحاد الأوروبي ولا روسيا ولا الصين".

وكان محمد بن سلمان قد قال لعباس في زيارة سابقة، في وقت مبكر من هذا الشهر، إن الولايات المتحدة كانت “تعد لصفقة سلام، وقد لا تبدو هذه الصفقة جيدة بادئ ذي بدء، لكنها في النهاية ستكون جيدة”.