نابلس - خاص قدس الإخبارية: تسود حالة من الهدوء الحذر في مدينة نابلس بعد ساعات من عودة التوتر في المدينة، شمال الضفة الغربية المحتلة، في أعقاب احتجاجات قادها مسلحون من حركة فتح بمحيط البلدة القديمة، تضامنا مع زملائهم المعتقلين في سجن أريحا المركزي والمضربين عن الطعام احتجاجا على "تعرضهم للتعذيب والظروف المعيشية المهينة" داخل السجن.
وأفادت مصادر خاصة في المدينة لـ قدس الإخبارية، أن مسلحين من حركة فتح انتشروا فجر اليوم في الشوارع المحاذية للمنطقة الشرقية من البلدة القديمة وأشعلوا الإطارات احتجاجا على الظروف التي يعاني منهم زملاؤهم الذي اعتقلوا على أيدي الأجهزة الأمنية خلال الشهور الماضية بعد توترات شديدة شهدتها المدينة أسفرت عن وقوع ضحايا من كلا الطرفين.
وبينت المصادر الخاصة أن المسلحين أعلنوا الإضراب الشامل في المدينة، للمطالبة بتحسين ظروف احتجاز زملائهم، فيما دفعت الأجهزة الأمنية بتعزيزات عسكرية إلى محيط البلدة القديمة ووسط المدينة، مشيرة إلى أن الأوضاع في المنطقة تسير بشكل طبيعي ولا يوجد التزام بالإضراب الذي أعلنه المسلحون، باستثناء المنطقة القريبة من الجامع الكبير شرقي البلدة القديمة.
وأوضحت المصادر أن شبانا ملثمين أقدموا صباح اليوم على إغلاق الطرق المؤدية للسوق الشرقي المتاخم للبلدة القديمة وشارع رأس العين بالإطارات المشتعلة، ومنعوا التجار من فتح محلاتهم.
