فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: يستمر 3 أسرى بينهم القيادي الشيخ خضر عدنان، في سجون الاحتلال، بالإضراب المفتوح عن الطعام، احتجاجاً على سياسات وانتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.

ويواصل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان (39 عاماً) من بلدة عرابة قضاء مدينة جنين، إضرابه عن الطعام والماء والكلام، منذ فجر أمس فور اعتقاله، بعد دهم منزله وضربه على ظهره ويده وإلقائه على الأرض وتقييده بصورة وحشية.

والقيادي عدنان من كوادر حركة الجهاد والإسلامي وقادته في جنين وهو أسير سابق أمضى عدة أعوام في معتقلات الاحتلال بين أحكام وإداري، وهو مفجر ثورة الإضرابات عن الطعام احتجاجاً على الاعتقال الإداري بعد إضرابه لأكثر من 66 يوماً في العام 2011.

ويستمر الأسير صلاح الخواجا من بلدة نعلين في رام الله، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ29 على التوالي، احتجاجاً على تجديد الاعتقال الإداري بحقه، قبل موعد الإفراج عنه بيوم واحد.

وقال محامي نادي الأسير بعد زيارته في معتقل "عوفر"، إن الاسير الخواجا يعاني من تدهور على وضعه الصحي، واصفاً بأنه أصبح هزيل البنية ويمشي ببطء شديد، علماً أنه يعاني من الضغط والسكري ومن ضعف في النظر في عينه اليسرى، وكان قد خضع لعملية قسطرة خلال شهر أيلول الماضي، مضيفاً أن أطباء الاحتلال كانوا قد أوصوا بتحويله لطبيب أعصاب، إلا أن إدارة المعتقل ترفض ذلك.

يذكر أن الأسير الخواجا، من رام الله، وهو معتقل منذ يوليو 2017، وأصدرت سلطات الاحتلال بحقه أمر اعتقال إداري لـ4 شهور، وجددته مؤخراً لـ3 شهور أخرى، وكان قد أمضى 12 عاماً في معتقلات الاحتلال بين محكوميات واعتقالات إدارية.

كما ويواصل الأسير المسن رزق الرجوب (61 عاماً) من محافظة الخليل في معركة الكرامة، لليوم الـ9 على التوالي، احتجاجاً على قرار محكمة "عوفر" العسكرية بالإبعاد إلى دولة السودان بدلاً من الاعتقال الإداري.

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى، أن الأسير الرجوب اعتقل بتاريخ 2017/11/27، وتفاجئ بعرض محكمة  الاحتلال "عوفر"، الذي رفضه جملة وتفصيلا، وتحدث بوضوح أنه لن يتراجع عن إضرابه إلا بالإفراج عنه أو تقديم لائحة اتهام ضده، مؤكداً في الوقت ذاته أن الاحتلال لا يملك أية مبررات لاعتقاله ومحاكمته.

وأضافت الهيئة أن قوات الاحتلال قامت قبل 4 شهور باقتحام منزل المسن الرجوب، وصادرت مركبيتن تعود ملكيتهما له، كما تم مصادرة مركبة أخرى عند اعتقاله.