شبكة قدس - رياضة: أزمة مشتركة يعيشها ريال مدريد وبرشلونة تتمثل في افتقاد الناديين للمهاجم الصريح الذي يُترجم الفرص إلى أهداف، وذلك بسبب انخفاض مستوى الأوروجواياني لويس سواريز، والفرنسي كريم بنزيما منذ بداية الموسم الحالي، وتراجع المعدل التهديفي لهما بشكل واضح وغريب.
ورغم التراجع الكبير في مستوى اللاعبين هذا الموسم إلا أنهما يتمتعان بثقة كبيرة سواء زين الدين زيدان الذي يعتمد على كريم بنزيما بشكل مستمر، أو إرنستو فالفيردي الذي لم يُجلس لويس سواريز على مقاعد البدلاء سوى في مباراة وحيدة أمام إيبار.
ولو نظرنا الى عدد أهداف اللاعبين هذا الموسم مقارنة بعدد المباريات فسيكون الفرق واضحا ما أسلفنا ذكره، مقارنة بالمواسم السابقة، حيث خاض كريم بنزيما 12 مباراة في مختلف المسابقات هذا الموسم، ولم يسجل سوى هدفين فقط وصنع مثلهما، في الوقت الذي أهدر فيه العديد من الفرص السهلة، وهو الأمر الذي دفع جمهور الريال لإطلاق صافرات الاستهجان ضده.
في الجهة المقابلة، لعب لويس سواريز 14 مباراة في مختلف المسابقات هذا الموسم، وسجل خلالها 3 أهداف وصنع مثلها، لكنه يضيع الكثير من الفرص السهلة واصبح الحلقة الأضعف في هجوم الفريق، وطالبت الجماهير الكتالونية مدرب الفريق ارنستو فالفيردي منح البديل "باكو الكاسير" فرصة أكبر للعب خاصة وأنه سجل 9 أهداف في آخر 9 مباريات بدأ فيها كأساسي.
يبقى السؤال إلى متى سيستمر العقم التهديفي للاعبين خاصة مع اقتراب مواجهات حاسمة في مسيرة برشلونة وريال مدريد نحو البطولات هذا الموسم .