ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: عبر مصدر أمني إسرائيلي رفيع عن ارتياح المسؤولين في جهاز مخابرات الاحتلال "الشاباك" من إقدام حركة حماس على تفكيك الموقع الأمني الذي كانت تقيمه بالقرب من حاجز "بيت حانون/ إيرز" من جهة قطاع أو ما كان يعرف بنقطة (4/4).

وأوضح المسؤول الأمني أن الارتياح الإسرائيلي من هذه الخطوة يكمن في كونه كان يشكل نقطة دفاع مستحكمة تقيد حرية الأنشطة الاستخبارية الإسرائيلية داخل القطاع، غير أن تلك النقطة كانت تحول دون ذلك، كونها تتحكم في الداخلين والخارجين للقطاع سواء من مرضى أو رجال أعمال وغيرهم.

وبين الموقع أن هذا الموقع الأمني كان يقدم برامج توعوية للخارجين من قطاع غزة من رجال أعمال أو مرضى أو المسافرين لتحذيرهم من إمكانية تعرضهم للابتزاز عبر حاجز "إيرز" من قبل رجال المخابرات الإسرائيلي للتجند في صفوفهم.

وأكد المسؤول الإسرائيلي لـ"والا" أن تفكيك الموقع هو بمثابة تفكيك إحدى الخطوط الدفاعية المتقدمة التي كانت "حماس" تستغلها لمواجهة الجهود الاستخباراتية الموجهة ضد قطاع غزة.

وأشار الموقع إلى أن العديد من المسافرين عبر حاجز "إيرز" خصوصا من رجال الأعمال والتجار كانوا يبرون على الدخول لداخل غرف هذا الموقع الأمني ويجري طرح محاضرات وتحذيرات عليهم من قبل رجال أمن متخصصين تابعين للجهاز الأمني التابع لحركة حماس، لتحذيرهم من إمكانية التجنيد لخدمة مخابرات الاحتلال أو حتى الارتباط بعلاقات مع رجال أمن في السلطة الفلسطينية، "كون هذا يضر بأمن المقاومة وقطاع غزة بشكل عام".