فلسطين المحتلة - خاص قدس الإخبارية: أطلق نشطاء فلسطينيون وعرب حملة على مواقع التواصل الاجتماعي للتذكير بالوعد المشؤوم الذي أعطاه آرثر جيمس بلفور بتاريخ 2 نوفمبر 1917 لليهود بإنشاء وطن قومي لهم في فلسطين.
وشارك في الحملة التي انطلقت مساء اليوم الأربعاء عشرات النشطاء من مختلف أنحاء العالم، والذين تبادلوا عشرات التغريدات والتعليقات على الوسم الموحد" #Balfour100 "، والتي تطالب الحكومة البريطانية عن الوعد المشؤوم، وعن الموقف الذي اتخذته مؤخرا بتعبيرها عن شعورها بالفخر من الوعد وتنظيم احتفالية بمناسبة مؤية الوعد في العاصمة لندن.
وكان المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج قد أعلن عن انطلاق حملة شعبية تحت عنوان "بلفور.. مئوية مشروع استعماري"، ترتكز على أربعة محاور رئيسية، توعوية وميدانية ورسائل للداخل البريطاني، إضافة إلى الحراك الرقمي.
وأشار المؤتمر إلى أن ذروة الحراك الرقمي ستكون مساء اليوم الأربعاء، ودعا إلى التغريد بكل اللغات من الساعة الثامنة بتوقيت القدس على الوسم الموحد #Balfour100.
وكانت العديد من الفعاليات الشعبية قد نظمت اليوم في مختلف المناطق الفلسطينية للتذكير بالوعد المشؤوم وتنديدا بالموقف البريطاني الرسمي الذي يضرب بعرض الحائط مشاعر الفلسطينيين المطالبين بالاعتذار عن الوعد، من خلال إعلان رئيسة الحكومة البريطانية عن تنظيم احتفالية بمناسبة مؤية الوعد بحضور رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" في العاصمة لندن.
مهما طالت السنون فإنّا ثابتون راسخون على ترب فلسطين من نهرها إلى بحرها ووعد بلفور الباطل ساقط لا محالة.#balfour100
— mohamad issa (@aboomarissa) ١ نوفمبر، ٢٠١٧
تصريح #بلفور جريمة تحمل وزرها بريطانيا، والغرب عموما وسنبقى نناضل ضد هذه الجريمة طال الزمان ام قصر #Balfour100 pic.twitter.com/yJ5VOK36Ex
— #فلسطين (@alwatan_pal) ١ نوفمبر، ٢٠١٧
صدى صوت يرفض كل معاني الذل والمعاناة التي كانت وما زالت يعيشها الشعب #الفلسطيني بشتى اشكالها#Balfour100#وعد_بلفور#GroupPalestine pic.twitter.com/v6gaWz8T1M
— BirHakaya ?? (@BirHakaya) ١ نوفمبر، ٢٠١٧
ملخص وعد بلفور: وزير خارجية بلد يعِدُ فئة دينية بمنحها بلدًا ليس بلده ولا بلدها، ويتم ذلك بالفعل بتهجير سكان ذلك البلد وذبحهم. تخيل فقط لو كنت فلسطينيًا. #Balfour100
— Wajd Bouabdallah (@tounsiahourra) ١ نوفمبر، ٢٠١٧
تعيش اسرائيل على وعد بلفور ونعيش على وعد الله "وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن اكثر الناس لا يعلمون" "ان الله لا يخلف الميعاد" #Balfour100
— محمد حمودة #غزة ✌ (@PhMohammedEhab) ١ نوفمبر، ٢٠١٧
ألم يحن الوقت ...ليرفع العرب دعوى قضائية ضد بريطانيا .. والتهمة ...التصرف في ملكية الغير .. الم يحن وقت الصحوة ؟!!!! #Balfour100 pic.twitter.com/utkIdGZDyw
— غانميتش | ™Ghanimiç (@GhanimBarca4) ١ نوفمبر، ٢٠١٧
كما تفتخر بريطانيا بمنحها اليهود وطناً على أرض فلسطين، يفتخر الشعب الفلسطيني بمقاومته التى تتحدى كل قرار لهضم حقه.#Balfour100
— عرفات هنيه | ArAfAt (@HaniyaArafat) ١ نوفمبر، ٢٠١٧
نهبوا أرضنا ومنحوها للصهاينة وساعدوهم على قتلنا وطردنا، وبعد مائة عام يخرج أحفاد المستعمرين ليحتفلوا بمأساتنا! #Balfour100#وعد_بلفور
— محمد سعيد نشوان #غزة (@MohamdNashwan) ١ نوفمبر، ٢٠١٧
كثير من السياسيين البريطانيين كانوا يريدون التخلص من اليهود من أوروبا، ولم يكونوا يدافعون عن حقوق اليهود حين أرسلوهم إلى #فلسطين #Balfour100
— ola abed (@OlaRajeaa) ١ نوفمبر، ٢٠١٧
على #بريطانيا أن تخجل من نفسها وهي تعلن نيتها الاحتفال في وعد بلفور ملايين الشهداء والجرحى والمهجرين كانت بريطانيا سبب معاناتهم #Balfour100
— أدهم أبو سلمية #غزة (@adham922) ١ نوفمبر، ٢٠١٧
100 عام على #وعد_بلفور المشئوم والذي قامت فيه بريطانيا بسرقة فلسطين وتسليمها للصهاينة المجرمين ليقتلوا أهلها ويطردوهم منها!#Balfour100 pic.twitter.com/BEUm3CVHz7
— جهاد حِلِّس (@jhelles) ١ نوفمبر، ٢٠١٧
مئة عام على وعد بلفور، مئة عام على صفقة بيع فلسطين. (الصورة للصفحة الأولى من صحيفة فلسطين عام 1929) #Balfour100 pic.twitter.com/H2TZIPC7rc
— Wajd Bouabdallah (@tounsiahourra) ١ نوفمبر، ٢٠١٧
بعد مرور قرن على وعد بلفور، هذا ما تبقى من فلسطين: المناطق باللون الأبيض #Balfour100 pic.twitter.com/wDbXMYEh9f
— Wajd Bouabdallah (@tounsiahourra) ١ نوفمبر، ٢٠١٧
وعد الشهداء أقوى من وعد بلفور#balfour100 pic.twitter.com/FseS0HwIr2
— Jehad Barakat (@barakat_media) ١ نوفمبر، ٢٠١٧
صيغت المسودة الأولى ل"وعد بلفور" في 17 تموز 1917، وذكر فيها مصطلح "الوطن القومي لليهود" الذي اعترضوا عليه بعض اليهود#Balfour100
— Orouba Ayyoub Othman (@OroubaAyyoubOth) ١ نوفمبر، ٢٠١٧