أفادت الإذاعة العامة العبرية صباح اليوم أن جهاز المخابرات الإسرائيلي قد اعتقل خلال الفترة الماضية خلية تابعة لحماس في منطقة رام الله كانت تخطط لشن هجمات ضد اهداف "إسرائيلية".
وادعت الإذاعة نقلا عن مصادر أمنية "إسرائيلية، أن عناصر الخلية المكونة من 3 أفراد اثنين منهم من بلدة راس كركر وآخر من بلدة سلواد من الجناح العسكري لحماس في منطقة رام الله، قد اعترفوا خلال عمليات التحقيق معهم انهم كانوا يخططون لخطف جنود إسرائيليين، لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين".
وأوضحت الإذاعة، أن قوات الجيش التي اقتحمت إحدى الأماكن التي كان يجتمع فيها الأفراد الثلاث، قد وجدت بحوزتهم مواد متفجرة ورؤوس كانت معدة لتصنيع صواريخ قصيرة المدى، بهدف إطلاقها على المستوطنات والمدن القريبة من رام الله، إلى جانب أجهزة حاسوب كانوا يستخدمونها للتواصل مع قطاع غزة، لإمدادهم بالمعلومات اللازمة لتصنيع هذه الصواريخ".
ونقلت الإذاعة عن مصادر أمنية في جيش الاحتلال أن العناصر الثلاث قد اعترفوا أيضا خلال التحقيق معهم بانتمائهم للجناح العسكري لحماس، وأنهم كانوا يتلقون دعما ماديا من الخارج، لتمويل عمليات خطف جنود إسرائيليين، وشراء السلاح والمواد اللازمة لتصنيع المتفجرات.
[caption id="attachment_12811" align="aligncenter" width="461"] المعتقل أحمد أبو فخيذة[/caption]
وأضافت تلك المصادر أن من بين المعتقلين الشاب أحمد محمد أحمد أبو فخيذة، من مواليد عام 1987، من سكان راس كركر قرب رام الله، وكان قد اعتقل قبل أعوام بتهمة النشاط المحظور في حركة حماس، وهو المسؤول الأول عن الخلية، وكان عمله يتمثل في التواصل مع النشطاء في قطاع غزة، عن طريق موقع التواصل الاجتماعي فيس بوس، وأحمد ياسين عبد الفتاح سليم، من مواليد عام 1986، من سكان بلدة سلواد، وهو أسير سابق بتهمة الضلوع في التخطيط لأنشطة عسكرية ضد أهداف إسرائيلية.
وأشارت الإذاعة أن الناشط الثالث والموجود الآن في قطاع غزة والذي كان يمثل حلقة الوصل بين الخلية في الضفة ومراكز تصنيع الصواريخ في القطاع هو احمد محمد خليل عودة، كانت مهمته نقل كل المعلومات اللازمة لتصنيع المتفجرات والصواريخ للخلية برام الله، إلى جانب معلومات عن تشفير البرمجيات الإلكترونية لتلك الصواريخ، وتصنيع أجهزة التحكم عن بعد".