ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، رفع حالة التأهب وفرض إغلاق شامل على الضفة الغربية المحتلة، ابتداءً من مساء يوم غد الثلاثاء وحتى يوم السبت 23 أيلول/ سبتمبر الجاري، بمناسبة "رأس السنة العبرية".
ويبدأ ما يسمى بـ "عيد رأس السنة العبرية" بعد غد الأربعاء؛ 20 أيلول الجاري ويستمر لمدة ثلاثة أيام، عادة ما تفرض خلالها قوات الاحتلال إغلاقا شاملا على الضفة الغريبة وتمنع الفلسطينيين من الدخول للأراضي المحتلة عام 48 ولمدينة القدس المحتلة.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال، إن الوضع في الضفة الغربية والقدس، لا زال حساسًا ومتوترًا من الناحية الأمنية.
وأضاف بأن هناك احتمالات بتدهور حالة الأمن، مبينًا أن أحد أسباب التوتر "يرتكز حول الأقصى في ظل تواصل الاتهامات لإسرائيل باستهدافه، ما يجعل الوضع أكثر حساسية وقابلية للانفجار".
من جهتها، قالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، إنها ستنشر عناصرها وقوات حرس الحدود ومتطوّعين في في مدينة القدس والبلدة القديمة، بالإضافة للمناطق التي وصفتها بالحسّاسة والمختلطة.
وأعلنت شرطة الاحتلال في بيان لها اليوم الإثنين، أنها أنهت كافة إجراءاتها واستعداداتها في القدس المحتلة وبلدتها القديمة ومحيطها، لاستقبال الأعياد اليهودية.
وأضافت أن القوات ستنتشر في الكُنُس والأماكن المقدّسة لحماية اليهود، كما ستقوم بالانتشار في المحال التجارية والأسواق في المدينة وكذلك خطوط التماس مع الفلسطينيين.
وأكّدت أن هذه الإجراءات ستتم خلال أيام عيد "رأس السنة العبرية"، وذلك ابتداءً من 20 وحتى 23 من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري.
وأشارت إلى أنه سيتم إغلاق طريق "باب الخليل" غربي القدس أمام حركة المركبات الخاصة (ما عدا سكان البلدة القديمة) وذلك ليلة رأس السنة العبرية 20 أيلول.