ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: كشفت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي عن لجوء قيادة شرطة الاحتلال إلى تخصيص حصص تدريبية مكثفة لعناصرها لمواجهة منفذي العمليات الفدائية المحتملين، وذلك من خلال خلق بيئة مشابهة لبيئة الأماكن التي يستهدفها الفدائيون لتنفيذ عملياتهم وخصوصا في منطقة باب العامود بالقدس القديمة صاحبة الرقم القياسي في تنفيذ العمليات وهي منطقة يفضلها الفدائيون الفلسطينيون لتنفيذ عملياتهم نظرا للانتشار الكبير لقوات الاحتلال في المكان وسهولة الوصول إليه.
وبينت القناة أن قيادة شرطة الاحتلال عملت على بناء أماكن للتدريب مكونة من البيوت البلاستيكية تجسد منطقة باب العامود بسورها وأزقتها وممراتها الضيقة، وشارع باب الواد من البلدة القديمة في القدس، وجزء من مجمع سارونا في تل أبيب، في منطقة "معاليه شماش" في الضفة الغربية.
ونقلت القناة عن قائد قوات حرس الحدود في شرطة الاحتلال "كوبي شابتاي"، صاحب فكرة هذا المشروع التدريبي قوله: "اخترنا المناطق الأكثر عرضة لتنفيذ العمليات، وقمنا بخلق أبنية مشابهة لتلك المناطق والتي تسمح بممارسة التدريبات على مدار الساعة".
وأوضح "شابتاي" أنه تم بناء الأماكن داخل المجسم بأدق التفاصيل وصولا إلى روائح التوابل والمشاوي وحتى أصوات.
وأشار إلى أن التدريب في المنشأة الجديدة قد بدأت منذ الأسبوع الماضي، في مرحلته الأولى، واستهدف عناصر الشرطة العاملين في القدس المحتلة، على أن تتوسع دائرة الاستهداف لتشمل جميع الوحدات الشرطية وحتى جنود الجيش.
في حين علق ضابط بجيش الاحتلال يدعى "يوسي بلاتا" على المشروع بالقول: "الإرهابيون يتعلمون، وعلينا أيضا أن نتعلم، إنهم لا يأتون بسكين فقط، إنها سكين، وأسلحة وعمليات مزدوجة".