فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بعشرات التعليقات التي تناولت خبر تحويل الرئيس محمود عباس لقصر الضيافة في مدينة رام الله لمكتبة عامة، فمنهم من استغرب من إقدام الرئيس على هذه الخطوة، ومنهم من علق على الموضوع بطريقة تحليلية استنادا إلى تعليقات أمريكية سابقة على القصر ووقوعه في منطقة "ساقطة أمنيا" بحسب خبراء أمنيين أمريكيين.
في حين أبدى آخرون إعجابهم بالفكرة، من باب المنفعة العامة، واصفين الخطوة بالمحمودة من قبل الرئيس عباس، داعين إلى دعم هذا المشروع.
وعزت مصادر فلسطينية قرار رئيس السلطة تحويل القصر في بلدة سردا بمدينة رام الله بالضفة المحتلة إلى مكتبة وطنية عامّة إلى الانتقادات الواسعة التي رافقت عملية بناء القصر والتي بدأت منذ سنوات، والتكلفة المرتفعة التي وصلت لأكثر من 13 مليون دولار.