واشنطن - قدس الإخبارية: كشف تقريرٌ نشرته مجلة "فانيتي فير" الأميركية، عن أن "ستيف بانون"، كبير المُخطِّطين الاستراتيجيين السابق للرئيس الأميركي "دونالد ترامب"، والذي عُزِل من منصبه الجمعة الماضية، 18 أغسطس/آب 2017، رفض مقابلة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حين زار الأخير واشنطن، في مايو/أيار الماضي.
وقال التقرير، نقلاً عن بعض حلفاء بانون، أنه ببساطة بقي في منزله حين زار عباس البيت الأبيض، وكتب مخاطبا صديقا له: "لن أتنفس الهواء نفسه الذي يتنفَّسه ذلك الإرهابي"، بحسب ما نقلته صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن الصحيفة الأميركية، اليوم الثلاثاء.
وفي الفترة التي تولَّى فيها منصبه في البيت الأبيض، دفع بانون باتجاه اتخاذ الإدارة الأميركية نهجاً أكثر تشدُّداً ضد الفلسطينيين، من ذلك الذي اتَّخذه "جاريد كوشنر"، صهر الرئيس وكبير مستشاريه، وفق المصدر ذاته.
ولفت التقرير أيضاً إلى أنَّ بانون دفع بقوة باتجاه نقل الولايات المتحدة لسفارتها في من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة، لكن كوشنر أحبط جهوده في تلك المسألة.
وأوضح التقرير أن "هناك عداء عميقا بين بانون وكوشنر، وهو عداءٌ تعزز بسبب غياب الاحترام بينهما، فبانون يرى أنَّ مؤهلات كوشنر السياسية محل شكٍ كبير".
ومن المقرر أن يصل كوشنر إلى الأراضي المحتلة هذا الأسبوع، على رأس وفدٍ أميركي لعقد اجتماعاتٍ مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين.
ترجمة: هافبوست