شبكة قدس الإخبارية

الشعبية: "قانون الجرائم الإلكترونية" أداة لقمع من يعارض السلطة

٢١٣

 

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين السلطة الفلسطينية بوقف العمل بما يُسمى " قانون الجرائم الالكترونية" والذي بموجبه تم اعتقال عشرات الصحافيين والناشطين، واعتبرته اعتداءً خطيراً على حرية الرأي والتعبير والتفافاً على نصوص القانون الأساسي الفلسطيني.

ورأت الجبهة في هذا القانون مجرد أداة قمعية في يد السلطة ضد كل من يخالفونها الرأي ويعارضون سياساتها ويتصدون لانحرافاتها وممارساتها الخاطئة.

وجددت الجبهة دعوتها للأجهزة الأمنية في الضفة الغربية بضرورة الإفراج عن كل الصحافيين الذين اعتقلوا على خلفية هذا القانون المثير للجدل والمرفوض من قطاعات شعبنا، مطالبة بتكثيف كل الجهود من أجل وضع ميثاق شرف يحرم الاعتقال على خلفية التعبير عن الرأي وحرية النقد في كل من الضفة وغزة".

وقالت الجبهة: " في الوقت الذي يشن فيه الاحتلال حملة مسعورة ضد الصحافيين من ملاحقة واعتقالات واعتداءات تصل أحياناً إلى الاستهداف الجسدي المباشر والتي أدت إلى استشهاد وإصابة العشرات من الصحافيين، تقدم السلطة على ملاحقة واغ=عتقال ذات الصحافيين بموجب قانون وضع كسيف مسلط على حرية العمل الصحفي والحق في التعبير عن الرأي وفضح ممارسات السلطة الحاكمة الخاطئة".

وأكدت الجبهة أن خطورة الأوضاع السياسية الراهنة والتحديات الكبيرة التي تواجه مشروعنا الوطني واستمرار مسلسل الجرائم الصهيونية بحق شعبنا تحتم على قيادة السلطة وقف مسلسل انتهاكاتها الخطيرة لحرية الرأي والتعبير والحق في الوصول للمعلومة وانتقاد ومعارضة سياسات السلطة الحاكمة، والتراجع عن حظر العديد من المواقع الالكترونية، والتوقف عن استغلال نفوذها في السلطة للعبث بنصوص القانون وتجيير السلطة القضائية لصالحها.