شبكة قدس الإخبارية

يديعوت: نهاية نتنياهو تقترب

٢١٣

 

هيئة التحرير

ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: قال المحلل السياسي الإسرائيلي "أمنون أبراموفيتش" في تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية "إن عصر رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" يقترب من نهايته، بعد جملة الأخطاء التي ارتكبها خلال فترة حكمه والتي أضرت بإسرائيل، وأن المصير الذي ينتظره يتمحور في اتجاهين، إما السجن وإما الخروج خالي الوفاض من حكومة تزعمها منذ عدة سنين".

وتابع "إبراموفيتش" أن "نتنياهو رجل أصبح معروفا لدى الإسرائيليين بالشبهة، فكان قد خضع للتحقيق الجنائي سابقا في أربع قضايا مختلفة، واليوم متهم بأربع قضايا جديدة".

وأضاف أن "من بين تلك الأخطاء الفادحة التي ارتكبها نتنياهو استقباله لحارس الأمن في السفارة الإسرائيلية في عمان استقبال الأبطال على الرغم من إدراكه بأن ذلك سيجلب الضرر لإسرائيل، وأن مثل هذه الاستقبالات من المفترض أن تكون سرية، إلا أنه أصر على استقباله ونشر صور عناقه له".

كما أن نتنياهو أصر على تشكيل حكومة يمينية خالصة بدلا من حكومة تمثل جميع الأحزاب الإسرائيلية، وأن الإصلاحات السياسية في عهده كانت معدومة، وبعد كل ذلك، أعلن نتنياهو الحرب ضد الجهاز القضائي والإعلامي وجمعيات حقوق الإنسان وتسبب باستفزاز الفلسطينيين ممن يقيمون في الأراضي المحتلة منذ عام 1948.

في حين، قال رئيس حكومة الاحتلال ووزير جيش الاحتلال الأسبق، "إيهود باراك": "إن نتنياهو متورط في قضايا فساد، ويواصل أنينه لأنه يفتقر لمقومات الزعامة والقيادة".

وقال زعيم المعسكر الصهيوني المعارض "آفي غاباي": "إن الإسرائيليين رئيس الحكومة الإسرائيلية لا يملك القدرة على الشعور بالأمان الشخصي بسبب التحقيقات التي يخضع لها، ويشن حربا على النيابة العامة والشرطة رغم أنه عين رؤساءهما، ويستمر في طريقه لمزيد من الانقسام".

أما يائير لابيد زعيم حزب "يوجد مستقبل" فقال: "إن نتنياهو تجاوز كل الخطوط الحمراء، لأنه ينظم لنفسه فعاليات ضد التحقيقات الشرطية التي تُجرى معه من خلال إلقاء خطابات غير منطقية يوجه فيها الاتهامات إل الشرطة والنيابة العامة والمستشار القضائي للحكومة بقصد الحصول على حصانة من أية تهم قد توجه له بالفساد".